الميثاق نت -
أفادت مصادر موثوقة لـ"الميثاق" أن خلافات حادة تزداد تفاقماً بين قيادات وقواعد احزاب اللقاء المشترك في عشرات الدوائر الانتخابية بالعديد من المحافظات.
وارجعت المصادر اسباب ذلك الى انفراد حزب الاصلاح في عملية الاستعداد لتقديم مرشحيه لخوض الانتخابات النيابية منفرداً، الأمر الذي جعل قيادات وقواعد بقية احزاب المشترك في الدوائر يدركون بخطورة المؤامرة التي تستهدفهم، وعدم اكتراث عناصر الاصلاح بهم، أو حتى مجرد فتح باب النقاش معهم حول التنسيق الانتخابي معهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن حزب الاصلاح دفع بعناصره بشكل ملفت لقيد اسمائهم في الدوائر التي فاز بها حلفاؤه من الاشتراكي والوحدوي الناصري، وهذا ما يؤكد أنه يعتزم انزال مرشحيه لخوض الانتخابات التنافسية فيها على حساب شركائه.
مشيرة الى أن هذا التطور في علاقات الاصلاح مع بقية أحزاب المشترك يعتبر هو المسمار الأخير في نعش اللقاء المشترك.. خصوصاً بعد أن بدأ حزب الاصلاح يخوض عملية تنسيق منفرداً مع شخصيات اجتماعية ومشائخ، وجماعات دينية وكذلك مع عناصر مستقلة وأحزاب أخرى بعيداً عنهم.
الجدير بالذكر أن عناصر من الاشتراكي والوحدوي الناصري يعتزمون الترشح لخوض الانتخابات النيابية كمستقلين انتصاراً للديمقراطية ودفاعاً عن حقوقهم المكفولة دستورياً والتي صادرها حزب الاصلاح على أحزابهم.
| 
الإصلاح يستعد للانقضاض على دوائر الاشتراكي والوحدوي الناصري