الجمعة, 15-سبتمبر-2006
الميثاق نت -
- حذر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام قيادات اللقاء المشترك من لجوءها لممارسة الأعمال المخالفة للقانون والتي ستعود عواقبها على الوطن والعملية الديمقراطية ، وربط المصدر بين ماورد في خطابات مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان حول النفط وتحريضه للمواطنين في المهرجانات الانتخابية التي عقدها في حضرموت ومأرب وشبوة وبين العمليات الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية والغازية في محافظتي مأرب وحضرموت.
وأعلن المصدر إدانه المؤتمر الشعبي العام لهذه العمليات الإرهابية ومطالبته للأجهزة الأمنية بسرعة التحري والتحقيق في خلفية وملابسات تلك الإعمال الإجرامية والجهات التي تقف خلفها والقبض عليهم وإحالتهم للمحاكمة العلنية حتى يكون كافة أبناء الشعب اليمني على بينة حول الجهات الموجهة والداعمة لمثل تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف كافة أبناء الشعب وتحاول تشويه وطننا والإساءة إلية .
وأضاف المصدر في تصريح للمؤتمر نت أن الخطاب الإعلامي والسياسي للقاء المشترك سواء في الصحف الصادرة عن أحزابه أو من خلال مايردده مرشحيهم في المهرجانات الانتخابية (الأصلي، والبديل) قد جعلت النفط هدفاً رئيسياً للحملة الانتخابية للمشترك وكأنها لا تدرك بأن تلك الثروة هي ملك للشعب بأكمله وأنه لا مجال أمام المتنفذين والمزايدين من قيادات المشترك للحصول على أي مكاسب غير مشروعة مهما كانت أساليب الابتزاز و الضغط .
كما عبر المصدر عن أسفه للممارسات التي يقوم بها اللقاء المشترك من خلال عملية التشويه المتعمد لصور فيصل بن شملان ونسب ذلك للمؤتمر الشعبي العام .
وقال المصدر إن مثل تلك الممارسات تعد بداية الهزيمة لأحزاب اللقاء المشترك ، لاسيما وقد تم التعرف على هوية من يقومون بتلك الأعمال وانتماءاتهم للمشترك .
وأختتم المصدر تصريحه بالقول أن الحقيقة قد تجلت أمام الشعب وأن تلك الأعمال التي تستهدف الوطن وتسئ إليه قد صارت مفضوحه بعد أن عجز الجبناء من استهداف مكتسبات الوطن ومنشآته النفطية والغازية واستهداف العملية الديمقراطية .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-838.htm