السبت, 16-سبتمبر-2006
الميثاق نت -
يواجه التجمع اليمني للإصلاح مأزقا كبيرا يتمثل في عدم امتلاكه برنامج تغيير مقنع للناس؛ عدا توجهه لدغدغة المشاعر الدينية.
وضمن أزمات الإصلاح حساباته الحزبية التي قد تتفوق على أجندته في المشترك.
ويؤكد الباحث (فتحي عبد الفتاح) في مقال تحليلي نشرته (صحيفة الأسبوع) بعنوان (الإيمان الغيبي في حزب الإصلاح): بأن الإصلاح يواجه أزمات أخرى منها الشحنة التعبوية التي تخلق لدى قواعده الولاء المطلق لزعامتها، مما يجعلها غير قادرة على وضع الأسئلة، ويجعلها مذعنة لا تمتلك ملكات تنويرية لحزبها.. ويجعلها تكرر قياداتها بنفس النمط.
مؤكدا بأن ارتداء الإصلاحيين الجينـز أو ربطة العنق ليس جانبا تنويريا
في حين كانت ترى الديمقراطية والانتخابات من المحرمات وبدعة حزبية.
ويشترط الكاتب لتجاوز الإصلاح مأزقه خاصة في تحالفه في إطار المشترك في تضحيته في الانتخابات المحلية وليس الاستحواذ على (80%) من نسبة مرشحي المشترك وترك (20%) للاشتراكي والناصري والحق، واتحاد القوى الشعبية، من خلال دعم مرشحي المشترك وضمان نجاحهم.
المركز الاعلامي للمؤتمر
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-857.htm