السبت, 17-يناير-2009
الميثاق نت - علمت "الميثاق نت" من مصادر مقربة من أبناء وأسر الشهداء والضحايا الأبرياء، الذين قضوا في أحداث "13 يناير 1986م" وآخرون مازال مصيرهم مجهولاً لايعرف حتى الآن مصيرهم رغم مضي "23 عاماً" على هذه المذبحة الدموية – إنهم سيلجأون إلى القضاء لطلب محاكمة قيادة الحزب الاشتراكي اليمني، المتسببة في هذه المذبحة صبيحة ذلك اليوم المشئوم من قاعة المكتب السياسي بمنطقة الفتح في مدينة التواهي.. إلى كافة المحافظات الجنوبية، مما نتج عنها سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والضحايا الأبرياء فيما يزال مصير أعداد كثيرة من حزبيين وغير جزبيين عسكريين ومدنيين غير معروف، منذ أن وقعت هذه الكارثة البشعة بين الأطراف المتصارعة في الحزب الواحد- آنذاك.
وذكرت المصادر.. أن أبناء واسر الشهداء والضحايا، خاص - الميثاق نت: -
علمت "الميثاق نت" من مصادر مقربة من أبناء وأسر الشهداء والضحايا الأبرياء، الذين قضوا في أحداث "13 يناير 1986م" وآخرون مازال مصيرهم مجهولاً لايعرف حتى الآن مصيرهم رغم مضي "23 عاماً" على هذه المذبحة الدموية – إنهم سيلجأون إلى القضاء لطلب محاكمة قيادة الحزب الاشتراكي اليمني، المتسببة في هذه المذبحة صبيحة ذلك اليوم المشئوم من قاعة المكتب السياسي بمنطقة الفتح في مدينة التواهي.. إلى كافة المحافظات الجنوبية، مما نتج عنها سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والضحايا الأبرياء فيما يزال مصير أعداد كثيرة من حزبيين وغير جزبيين عسكريين ومدنيين غير معروف، منذ أن وقعت هذه الكارثة البشعة بين الأطراف المتصارعة في الحزب الواحد- آنذاك.
وذكرت المصادر.. أن أبناء واسر الشهداء والضحايا.. إنه في حال لم يكف أولئك ممن يسمون أنفسهم بدعاة التصالح والتسامح عن المزايدة باسم الشهداء والمتاجرة بدمائهم التي مازلت أياديهم ملطخة بها وما يقيمونه من مهرجانات وما يرددونه من شعارات تسيء للتاريخ النضالي الوطني للشهداء وتضر بالوطن ووحدته- فإنهم لن يتأخروا في استعجال القضاء بطلب أمثال هؤلاء لمحاكمتهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق أبناء الشعب طيلة فترة حكمهم الشمولي لهذه المحافظات التي أذاقوا أهلها ومواطنيها مآسٍ لا توصف من حياة السجون والتصفيات والتنكيل والتشريد والتعذيب.
مطالبين كل ضمير حي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تكشف هذه الجرائم وأن تتصدى لأمثال هؤلاء الملفوضين من قبل أبناء هذه المحافظات الغيورين على الوطن ووحدته.
هذا وكان الأخوين لحسون صالح مصلح قاسم وردفان سعيد صالح قد وجها رسالة مشتركة نشرت يوم الاثنين الماضي رداً على دعوات لقاءات مايسمى التصالح والتسامح بالمحافظات الجنوبية، جاء فيها ((تطالعنا دعوات بعض العناصر لإقامة لقاءات للتصالح والتسامح يوم 13 يناير من كل عام.. ونحن بهذا الصدد كأبناء شهداء ومناضلين ندين ونستنكر مثل هكذا لقاءات من قبل عناصر ملطخة أيديهم بدماء آبائنا وإخواننا وكثير من الشرفاء.
مشيرين في رسالتهما إن تلك العناصر التي تهتم بالتصالح والتسامح عناصر مريضة ومأزومة.
وقالوا وليعلموا أن قتل الأنفس لا ينتهي بالتقادم وإننا ننتظر محاسبتهم أمام القضاء وبشرع الله.
وأضافا: الذين يتحدثون اليوم عن القضية الجنوبية نفول لهم كفاكم هراء لأن الوطن اليوم موحد ولم يعد هناك لاجنوب ولا شمال إلا في عقولهم المريضة.. ووطن الثاني والعشرين من مايو تظلله رايات الأمن والأمان والاستقرار والديمقراطية التي أرسى دعائمها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه.
وأكدا نحن أبناء المناضلين الشرفاء والشهداء ممن ضحوا في سبيل هذا الوطن لن نسمح لمثل تلك العناصر المريضة تنفيذ مآربها الشيطانية على الوطن وتجاوز الخطوط الحمراء وعلى من يتحدثون بأسمائنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية أن يراجعوا حساباتهم وماضيهم الأسود الذي يعلمه كل أبناء الشعب.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8635.htm