الأحد, 18-يناير-2009
الميثاق نت - أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن خمسة عشر شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم غرقا، وأن العشرات في عداد المفقودين، بعد انقلاب قاربين يحملان ما لا يقل عن مائيتن وسبعين راكبا صوماليا وإثيوبيا من منطقة القرن الأفريقي خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حادثين منفصلين في خليج عدن والبحر الأحمر، قبالة السواحل اليمنية. وعن تفاصيل ما حدث قالت عبير عطيفة المتحدثة باسم المفوضية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في يومي الجمعة والسبت وقعت حادثتان قبالة السواحل اليمنية، الأولى لقارب كان قادما من الصومال إلى اليمن عن طريق خليج عدن، وقد غرق القارب في المياه الإقليمية اليمنية قرب الشاطئ. ويوم السبت غرق قارب آخر، كان قادما من جيبوتي، في البحر الأحمر قرب المياه الإقليمية اليمنية." 
وأفاد بعض الركاب بأن عطلا فنيا في محرك القارب القادم من جيبوتي قد تسبب في انقلابه في المياه العميقة قبالة الميثاق نت - متابعات -
أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن خمسة عشر شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم غرقا، وأن العشرات في عداد المفقودين، بعد انقلاب قاربين يحملان ما لا يقل عن مائيتن وسبعين راكبا صوماليا وإثيوبيا من منطقة القرن الأفريقي خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حادثين منفصلين في خليج عدن والبحر الأحمر، قبالة السواحل اليمنية. وعن تفاصيل ما حدث قالت عبير عطيفة المتحدثة باسم المفوضية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في يومي الجمعة والسبت وقعت حادثتان قبالة السواحل اليمنية، الأولى لقارب كان قادما من الصومال إلى اليمن عن طريق خليج عدن، وقد غرق القارب في المياه الإقليمية اليمنية قرب الشاطئ. ويوم السبت غرق قارب آخر، كان قادما من جيبوتي، في البحر الأحمر قرب المياه الإقليمية اليمنية."
وأفاد بعض الركاب بأن عطلا فنيا في محرك القارب القادم من جيبوتي قد تسبب في انقلابه في المياه العميقة قبالة السواحل اليمينة. وقد تم العثور على ست جثث، وتمكن معظم الركاب من الوصول إلى الشاطئ في منطقة تبعد عن عدن نحو مائتي كيلومتر.
وذكرت عبير عطيفة أن الشركاء المحليين للمفوضية العليا لشئون اللاجئين قاموا بتوفير المساعدات لعدد من الناجين، وقالت في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:
"شركاء المفوضية على الشواطئ اليمنية قالوا إنهم قدموا الإسعافات الأولية والغذاء والمياه لاثنين وثلاثين شخصا من الناجين، ولكن الكثيرين فروا من الشواطئ، وقال بعض شهود العيان إن عددا من الفارين استقلوا عربات يبدو أنها نقلتهم إلى الأراضي السعودية."
وتشير الإحصاءات النهائية لعام 2008، إلى أن أكثر من خمسين ألف شخص تمكنوا من عبور خليج عدن بواسطة قوارب المهربين العام الماضي، وأن نحو خمسمائة وتسعين شخصا قد تعرضوا للغرق، وفقد ثلاثمائة وتسعة وخمسون آخرون.
ويعكس ارتفاع أعداد المتوجهين إلى اليمن، تردي الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي التي تسودها الحروب الأهلية، وعدم الاستقرار السياسي، إضافة إلى الفقر والمجاعة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8651.htm