كتب/ أمين العزعزي -
جدد الأستاذ حمود عباد وزير الأوقاف الدعوة إلى ضرورة بث وإشاعة قيم الخير والمحبة والاعتدال والوحدة في أوساط المجتمع ورفض كل الممارسات والمفاهيم التي تنحو باتجاه إثارة العنف والتطرف وتحاول فرض نفسها على مجتمعنا وقيمنا الإسلامية النبيلة والسامية داعياً الجميع علماء ومثقفين وسياسيين إلى القيام بدورهم التوعوي من خلال كافة الوسائل المتاحة وتحصين الأجيال من هذه الانحرافات وبناء روح التقبل للآخر مهما اختلف، مشيراً في تصريح خاص للمركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام إلى أن الخطاب الذي تمارسه أحزاب المشترك وحزب تجمع الإصلاح ينحو في الاتجاه الذي يذكي ويخلق مناخات العنف والتطرف ويصنع الفتنة داخل الأحزاب..
وقال: لعل أعمال العنف الإرهابية التي حدثت في حضرموت ومأرب ارتكزت على بعض هذه المفاهيم المتطرفة التي مارسها بعض الحزبيين الذين لا تهمهم مصالح المواطنين وأمن واستقرار الوطن ومصلحته، بل ينطلقون من أسس حزبية وسياسية مصلحية في إطار تحسين أوضاعهم وتعميم روح العنف والتسلح الذي من شأنه المساس بالمصالح الوطنية والمساس بهيبة الإسلام.. محذراً من أن مثل هذا الخطاب سوف لن يجني إلا الشر ويضر بأبناء الشعب وعليهم -كما قال- أن يخافوا الله في مثل هذه الخطابات التي تغرر ببعض الأحزاب وتخدم مصالح حزبية مهما بعدت عن المصالح الوطنية. موضحاً أن تلكؤ البعض عن إدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية والمتطرفة يعكس الروح العدائية لقيم الخير والأمن والاستقرار وينبغي على الأحزاب أن تندد وتشجب وتدين وترفض هذه الممارسات التي رفضها جماهير الشعب والعلماء الصادقون والمجتمع المدني وكل الجهات مؤكداً أن مثل تلك الخطابات العدائية لا تخدم سوى العناصر المتطرفة.

المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام.