الأحد, 17-سبتمبر-2006
الميثاق نت - اعتبر الأستاذ طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام أن مشاركة الأحزاب والتنظيمات السياسية في كافة لجان إدارة الانتخابات من اللجنة العليا إلى لجان صناديق الاقتراع والفرز، إضافة إلى الرقابة الدولية، ضمانات كافية لخوض انتخابات ديمقراطية نزيهة وتنافسية، بعيداً عن المزايدات والخطابات المستفزة للوعي الوطني.
وأكد أن حرص المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح تبني مبدأ التداول السلمي للسلطة كتب / علي الشرجي : -
اعتبر الأستاذ طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام أن مشاركة الأحزاب والتنظيمات السياسية في كافة لجان إدارة الانتخابات من اللجنة العليا إلى لجان صناديق الاقتراع والفرز، إضافة إلى الرقابة الدولية، ضمانات كافية لخوض انتخابات ديمقراطية نزيهة وتنافسية، بعيداً عن المزايدات والخطابات المستفزة للوعي الوطني.
وأكد أن حرص المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح تبني مبدأ التداول السلمي للسلطة وإصراره على الديمقراطية ضمانه بحد ذاتها تفوق كل الضمانات الانتخابية.
واستغرب الشامي ما يروجه إعلام المشترك من شكوك برفع شعارات التزوير جزافاً في استباق واضح للأحداث قبل أوانها .. وكأنها تطرح خيارات انهزامية فتحاول الهروب إلى الأمام.
وتساءل ألا يكفي مشاركة (126.390) مراقباً محلياً في الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة إلى جانب (315) طلباً لمنظمات دولية للرقابة على الانتخابات.
ودعا رئيس دائرة إعلام المؤتمر كافة القوى الوطنية الحية إلى المساهمة الفاعلة في إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة وإثراء تجربتنا الديمقراطية التي تفاخر بها بين الأمم من أجل يمن جديد .. مستقبل أفضل.
- المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 01:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-898.htm