الأحد, 22-فبراير-2009
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
بعض الجرائم تستعصي على الفهم.. بل إن محاولة تفسيرها يزيد الأمر تعقيداً..
الأم المتزوجة من آخر تقتل طفليها انتقاماً من زوجها الأول.
طفلها المذبوح «8» سنوات وطفلتها المذبوحة «7» سنوات.
< أمام هذه الجريمة البشعة أتمنى أن تدور عجلة الزمن ـ حتى على حساب عمري ـ لأعرف ما الذي حدث وماذا غير التفسير بأن الأم تريد الانتقام من زوجها وحسب؟!..
< معادل الدهشة وصعوبة تصديق ماحدث تنطلق من كون الأم هي القاتل، وزهرتا كبدها هما الضحيتان.. فهل فعلاً كانت أماً وهي تذبح صغيريها البريئين.؟!
< قالت صفحات الحوادث: إن «الأم» كانت غاضبة من زوجها رقم «1» الذي هو والد الطفل والطفلة ودافعها انتقامي..حسن لابد أن أباهما سيغضب ويتألم.. ويبكي ولكن أين كان قلب الأم عندما اتخذت قرار الذبح لصغيرين ..؟
هل فاتها الشعور بأنها لم تعاقب نفسها ولم تلحق إساءة فادحة بالأمومة.. هل سألها أحد لماذا لاتكتفي بإعادتهما إلى الأب المغضوب عليه من الزوجة القاتلة؟!!.
< الأسئلة كثيرة.. ودور الصحيفة التي تورد خبراً مثل هذا أن تتقصى خلفية الخبر.. تفاصيل الجريمة.. ظروف من قام بالجريمة.. الحالة النفسية.. والمكون الشخصي ومسار التنشئة، ذلك أن الاكتفاء بالقول انتقمت من طليقها فذبحت طفليها هو أقرب إلى فيلم «داركولي» كتب قصته مريض القلب والضمير.. والخيال أيضاً.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 02:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-9166.htm