الأحد, 22-مارس-2009
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
بعد أسبوع كامل من مؤتمر نقابة الصحفيين الرابع الذي كان ناجحاً ونتائج انتخاب النقيب وأعضاء مجلس النقابة المنصفة لا يزال البعض يشنها غبراء على جبهات الحزبية والمناطقية والبعض مستسلم والآخر يلوك المرارة وكثير من المستقلين عاتبون على الزحام أو التنافس السياسي ويضربونها أخماساً في أسداس، ويسترجعون مذهب «الأرأيتيين» ماذا لو كان كذا، و أرأيت لو حدث كذا.

أصحاب المشترك عاتبون على الزميل نعمان قائد سيف لأنه بنظرهم هو الذي أطاح بالدكتورة رؤوفة حسن أمام المسعودي مرشح صحافيي المؤتمر الشعبي.. بينما حصل نعمان على 86 صوتاً والدكتورة على 392 صوتاً والمسعودي 483 صوتاً.. وحتى لو افترضنا أن نعمان أنسحب لصالح رؤوفة فالأصوات التي حصل عليها لو أضيفت لرصيدها لما تجاوزت أصوات المسعودي.. فضلاً عن احتمال حصول المسعودي على حصة من أصوات نعمان.. دعوكم من الحسابات.. وسلموا بالنتائج.. وابقوا كباراً.

* المترشحون لعضوية مجلس النقابة كان عددهم سبعة أضعاف العدد المطلوب وهو 12 عضواً.. وكان من الطبيعي أن يضيع مرشحون في هذه الزحمة وأن يفوز المحترمون والمدعومون حزبياً ومهنياً ويسقط المزاحمون.. عدد الذين حصلوا على أكثر من 300 صوت (ستة) والذين حصلوا على أكثر من 200 صوت 13 مرشحاً.. البقية كان عدد المصوتين لهم أقل من مائتين وأكثر من صوتين.. والطريف أن أحدهم حصل على صوت واحد ربما يكون صوته هو، والأطرف من ذلك أن أحد المرشحين لم يحصل على صوت واحد.. ومعنى هذا إنه لم يصوت لنفسه إما أنه كان «مخزناً» وقت التصويت أو أنه مقتنع أنه لا يستحق حتى صوته.

• الزميل أحمد غيلان حصل على 124 صوتاً أحدها صوتي.. وقد فوجئت عندما لم أجده ضمن قائمة الفائزين.. وقلت لنفسي إن الذين وعدوني بالتصويت له لم يفوا بالوعد.. وفي مثل هذه المواقف يحدث أن كثيراً من الناس حتى الصحفيين يضطر إلى لعب دور المنافق الذي إذا وعد أخلف.. الزميل رشاد الشرعبي الذي حصل على 217 صوتاً أكدت له مسبقاً أني ملتزم تجاه قائمتي ولن أصوت له.. وكان سيحصل على أصوات أكثر لو صدق الذين وعدوه من حزب (الإصلاح) على الأقل.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-9557.htm