الإثنين, 23-مارس-2009
الميثاق نت - طالب أكاديمون وإعلاميون وتربويون بضرورة إعادة النظر في السياسة التربوية والثقافية والاعلامية والارشادية من أجل تجفيف بؤر الارهاب اضافة الى وضع استراتيجية وطنية لحماية وتحصين الشباب من التطرف وثقافة التكفير، وكذلك وضع خطة تستهدف الحد من البطالة والفقر بين‮ ‬الشباب‮.‬<br />
ودعوا الى اعادة النظر في المناهج التعليمية الاساسية والثانوية والجامعة وعلى أن تشبع بالمواد التي تنمي روح الانتماء للوطن وتحضن الشباب من الافكار الدخيلة، وشددوا على أهمية دور وسائل الاعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال وحسب الوطن من خلال حسن استخدام‮ ‬ما‮ ‬لديها‮ ‬من‮ ‬امكانات‮ ‬كبيرة‮ ‬والتي‮ ‬اعتبروها‮ ‬مشتتة‮ ‬ولا‮ ‬يحسن‮ ‬استخدامها‮ ‬بشكل‮ ‬صحيح‮.‬ الميثاق نت -
طالب أكاديمون وإعلاميون وتربويون بضرورة إعادة النظر في السياسة التربوية والثقافية والاعلامية والارشادية من أجل تجفيف بؤر الارهاب اضافة الى وضع استراتيجية وطنية لحماية وتحصين الشباب من التطرف وثقافة التكفير، وكذلك وضع خطة تستهدف الحد من البطالة والفقر بين‮ ‬الشباب‮.‬
ودعوا الى اعادة النظر في المناهج التعليمية الاساسية والثانوية والجامعة وعلى أن تشبع بالمواد التي تنمي روح الانتماء للوطن وتحضن الشباب من الافكار الدخيلة، وشددوا على أهمية دور وسائل الاعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال وحسب الوطن من خلال حسن استخدام‮ ‬ما‮ ‬لديها‮ ‬من‮ ‬امكانات‮ ‬كبيرة‮ ‬والتي‮ ‬اعتبروها‮ ‬مشتتة‮ ‬ولا‮ ‬يحسن‮ ‬استخدامها‮ ‬بشكل‮ ‬صحيح‮.‬
كما طالبوا باعادة النظر في البناء الهرمي للمؤسسات التربوية والثقافية والرياضية والارشادية وتخليصها من البيروقراطية واللامبالاة واللامسئولة في أداء مهامها كخطوة مهمة للانتصار على ظاهرة الارهاب التي باتت خطراً حقيقياً يهدد مجتمعنا وشباب بلادنا.
وناشدوا بضرورة تنقية الحقل التربوي والدعوي والارشادي والتعليمي من أية اختراقات أو ممن يروجون لأفكار متشددة، ومحاسبة المقصرين المشرفين على دور العبادة واجراء غربلة لأداء المدرسين بدافع ديني ووطني، لأن استمرار السكوت وتأجيل اتخاذ معالجات كهذه ستجعل بلادنا تدفع‮ ‬ثمناًَ‮ ‬غالياً‮.‬
منبهين في استطلاع اجرته معهم صحيفة "الميثاق" نشرته في عددها الصادر اليوم الى أن التواكل الحاصل الآن بين الجهات المختصة أثر الى حد بعيد على شبابنا وجعل اعداء الوطن والدين يخترقون المجتمع ويستقطبون الشباب لاقتراف الاعمال الارهابة مستغلين قصور التوعية الدينية والوطنية ويقوموا باصطيادهم من المدارس والمساجد والنوادي والجامعات وغير‮ ‬ذلك‮.‬
مجددين‮ ‬التأكيد‮ ‬علىأهمية‮ ‬اعادة‮ ‬النظر‮ ‬في‮ ‬مستوى‮ ‬اداء‮ ‬ادارة‮ ‬الجهات‮ ‬المختصة‮ ‬بكل‮ ‬مسئولية‮ ‬ووطنية،‮ ‬اذا‮ ‬أردنا‮ ‬يمن‮ ‬معافا‮ ‬من‮ ‬الارتهاب‮ ‬والغلو‮ ‬والتطرف‮ ‬والأحزمة‮ ‬الناسفة‮.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 06:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-9570.htm