الميثاق نت -
انعكست أجواء الانتخابات على المتابعين والمحللين والسياسيين ومنهم الصحافيون الذين لهم النصيب الأكبر في الاقتراب أكثر من غيرهم والتوغل في اعتلاجات قراءة الانتخابات والمهرجانات .
يؤكد الزميل نبيل الصوفي رئيس موقع( نيوز يمن) أن التشكيك بجماهيرية الرئيس علي عبد الله صالح يعد خطاب غير موضوعي.
معتبرا أن الجماهير التي تعبر عن اطمئنانها لأداء الرئيس الذي حقق لها إنجازات لا يجوز إنكارها.
مشيرا إلى أن أي مراقب بحياد سيلمس أن علي عبد الله صالح لا يزال يحتل مكانة في قلوب البسطاء من أبناء بلده.
عبد الكريم صبرة رئيس تحرير (الحرية)تفاجأ بتفاعل الجماهير مع الاستحقاقات الانتخابية بسبب ما رسمه في مخيلته من تصور قبل حضور تلك المهرجانات بفعل الإشاعات المتناقلة والحسابات الخاطيئة ويقول :فوجئت أن الجماهير على وعي كبير بهذا الاستحقاق الدستوري وعلى تفاعل عال ليس له نظير, لقد لمست وعيا عاليا لدى الجماهير للاصطفاف حول من ترى انه جدير بالثقة وانه الوجه الأمثل والأفضل لقيادة الشعب حيث تأكد لي تمسك هذه الجماهير بالرئيس الذي لم ولن يفرط بالثوابت الوطنية والمكتسبات التي تحققت في عهده ممثلة بالوحدة والديمقراطية والتنمية.
فيما يعقب الأخ جمال عامر رئيس تحرير صحيفة(الوسط) أن الحراك الديمقراطي المتمثل بالانتخابات هو تحول كبير يمنح اليمنيين الفخر على مستوى العالم العربي بسبب المنافسة الحقيقية التي اتسمت بها وقال : هذا السقف العالي من الحرية والديمقراطية التي أرستها الحملات الإعلامية للمرشحين ,اثبت إلى حد الآن أن الرئيس على عبد الله صالح تجاوز فعلا عقدة الحاكم العربي وسعى بدلا من ذلك للنزول إلى الجماهير في مختلف المحافظات ليطرح برنامجه ويحاول أن يقنعها بمستوى أفضل للحكم القادم ويشيد عامر لقيادة الرئيس علي عبد الله صالح عملية التهدئة في الخطاب الانتخابي.
ويجزم محمد انعم ـ نائب رئيس تحرير صحيفة الميثاق ـ أن العملية الانتخابية على الساحة تهيئ تجربتنا الديمقراطية لتجاوز الديمقراطيات الناشئة والانتقال إلى مرحلة جديدة في مسار تطور هذا النهج ويضيف : أن الديمقراطية تدك حصون الشمولية في تلك الأحزاب التي اعتادت على العمل السري وهي تعاني في التحول إلى العمل الديمقراطي وممارسته.
من جهة أخرى يستنكر ايمن محمد ناصر محمد ـ رئيس تحرير صحيفة (الطريق) ـ من الذين يشككون في حقيقة حجم الحشود التي خرجت في المهرجانات جازما أن قناعات الناس الذاتية هي الدافع الأساسي لخروجهم في حشود مؤيدة ومنسجمة مع قناعتهم السياسية.
ويرى ايمن أن الأكثر نجاحا في الانتخابات هو الذي يربط بين النظرية والممارسة ويمتلك الخبرة والإلمام بمكونات المجتمع ويجيد التخاطب مع فئات الشعب المختلفة.
وتذكر الحشود الجماهيرية بكثافتها الزميل هاجع الجحافي بأيام الوحدة حيث يجمع بينها كما يقول أنها حقيقية، وعلى صعيد آخر يؤكد نبيل الكميم مراسل (الراية ) القطرية أن الرئيس علي عبد الله صالح كان اسبق من قوى المعارضة للتوجه نحو تجذير مبدأ التداول السلمي للسلطة وبهذا يكون الرئيس قد تجاوز تاريخ القادة والزعامات مؤكدا أن مبدأ التداول السلمي للسلطة سيصبح هو النهج المدهش والجديد في اليمن .
وهو ما ذهب إليه الكاتب طه العامري الذي يرى أن التنافس الحاصل على ارض الواقع يحسب للرئيس علي عبد الله صالح صاحب المشروع الديمقراطي وصاحب التحولات وهو من أنجزها ورعاها ودافع عن قيمها .
عارف الاتام – المركز الاعلامي