الميثاق نت - سالم باجميل

السبت, 28-مارس-2009
سالم باجميل -
عقد مؤتمر نقابة الصحفيين اليمنيين تحت وطأة تهديدات حدية بالانقسام، ولكن شاءت عناية الله ثم بجهود المخلصين من وسط المهنة أي الوسط الصحفي تجنيب المؤتمر الكثير والكثير جدا من السلبيات التي كانت متوقعة.
• الاخ ياسين المسعودي بكل المقاييس المهنية والأخلاقية يستحق الفوز بمنصب النقيب، وهاأنذا أبارك له للمرة الثانية وان لم أتمكن من التصويت له لأسباب احتفظ بها لنفسي ولو الى حين.
• ولكن عقلي وضميري كانا لا يتقبلان سكوته وإصراره على منافسة الدكتورة رؤوفة حسن التي هي في نظري من اقدر حاملين لواء المهنة علما ونضالا في البلاد، وكان سيكون فوزها بلا منافسة بردا وسلاما على قلوب الصحفيين الذين يعدون في غالبيتهم من تلاميذها.
• لو كنت مكان الأخ المسعودي في ذلك الوقت لترددت كثيراً في الاستمرار في تمثل دور منافسة الدكتورة رؤوفة ولحاولت إقناع الذين يزفونني الى ميدان المنافسة بعدم جدواها لأسباب عديدة ليس من بينها كونها امرأة بل كونها كفؤة.
• اما وقد تكرر المشهد بين الصحفيين الشابين مروان وفاطمة حول موقع الأمين العام في الاجتماع الأول لمجلس النقابة فإن الأمر جد خطير ويمثل أبعاد المرأة ظاهرة شئنا أم أبينا ويحتاج الى وقفة تأمل وتسوية قبل فوات الأوان.
• الصحفي الشاب مروان دماج يستحق عن جدارة شغل موقع الوكيل الأول كونه حظي بأغلبية في الأصوات بين جميع الفائزين بعضوية المجلس ومن الذين اثبتوا عبر الممارسة العملية مصداقية حقيقية في احترام المهنة والتعامل مع كافة أعضائها.
• ما كان يضير الأستاذ سعيد ثابت في كثير أو قليل ان يترأس إحدى لجان المجلس ولا أظن انه سيمانع حسب معرفتي الشخصية به باعتبار انه إنسان كبير وقد شغل موقع الوكيل الأول فيما مضى وليس لديه حرص على الاستمرار بالبقاء فيه لو أن ذلك طلب منه.
• وكم سيكون جميلا لو أن فاطمة شغلت أيضا منصب الأمين العام لكفاءتها من جهة وكشاهدة إثبات وحسن سلوك من قبل الصحفيين تدل على عدم وجود مواقف أبعادية تجاه مشاركة المرأة في المجتمع.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-9635.htm