الأربعاء, 08-أبريل-2009
الميثاق نت - اتفقت مديرة المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) هيذر ثيران مع مدير المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "آيفس" بيتر وليمز أن أخذ اليمن بنظام القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية لن يحل مشكلة تأثير الواجهات القبلية على الناخبين، ولا يضمن – بالضرورة – تمثيل المرأة.<br />
ونقل موقع المؤتمر نت انهما اشارا إلى أن الاختلالات التي يمكن أن ترافق العمليات الانتخابية وفق نظام الدائرة الفردية المعمول به في اليمن تنطبق على أي نظام انتخابي آخر.<br />
وأكدا في ذات الوقت أن منظمتيهما في اليمن يقتصر على الدعم الفني وتقديم النصائح فيما الشعب اليمني هو المعني باختيار النظام الانتخابي المناسب للبلد.<br />
الميثاق نت -
اتفقت مديرة المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) هيذر ثيران مع مدير المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "آيفس" بيتر وليمز أن أخذ اليمن بنظام القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية لن يحل مشكلة تأثير الواجهات القبلية على الناخبين، ولا يضمن – بالضرورة – تمثيل المرأة.
ونقل موقع المؤتمر نت انهما اشارا إلى أن الاختلالات التي يمكن أن ترافق العمليات الانتخابية وفق نظام الدائرة الفردية المعمول به في اليمن تنطبق على أي نظام انتخابي آخر.
وأكدا في ذات الوقت أن منظمتيهما في اليمن يقتصر على الدعم الفني وتقديم النصائح فيما الشعب اليمني هو المعني باختيار النظام الانتخابي المناسب للبلد.
وفي حلقة نقاشية نظمها (NDI) اليوم بصنعاء قالت ثيران إن المعهد سيبلور نقاشات هذه الحلقة وأربع لاحقة في توصيات تطرح على المعنيين في اليمن.
وذكر وليمز إن نظام الدائرة الفردية بسيط وأقل كلفة ويراعي البلدان التي ترتفع فيها نسبة الأمية، منوها إلى أن النظام الانتخابي ينبغي أن يكون مفهوماً من الناخبين.
بينما الميزة الواضحة في نظام الانتخابات بالقائمة النسبة أن الأصوات الانتخابية تنعكس بنفس النسبة كمقاعد في البرلمان، حسب وليمز الذي تحدث عن التكلفة المالية الأكبر في نظام القائمة وتعقيدات متصلة بعملية الفرز وعد الأصوات إلى جانب مشاكل محتملة ناجمة عن فرز هكذا نظام لبرلمانات غير مستقرة. مستشهداً بإيطاليا التي قال إنها منذ الحرب العالمية الثانية تجري انتخابات برلمانية كل سنة تقريباً.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 11:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-9802.htm