لقد أصبح التعليم الركيزة المهمة التي أثرت بفاعلية في احداث تغييرات جمة من أسلوب الحياة لدى كافة المجتمعات المعاصرة.. ولأن كثيراً من مؤسساتنا العامة والخاصة تكاد أن تكتفي من استيعاب الدرجة الوظيفية لمخرجات التعليم الأكاديمي بمختلف التخصصات.. مما أدى إلى انتشار البطالة لدى الخريجين ما جعل فخامة الرئىس علي عبدالله صالح- حفظه الله- يشدد على إيجاد المعاهد الفنية والتدريبية وكليات المجتمع بما يكفل إيجاد فرص عمل لهؤلاء الأجيال المتدفقة نحو التعليم.. فكان وجود عشرات المعاهد التدريبية في مختلف المحافظات مع وجود كليات المجتمع أيضاً.. ومازال فخامة الرئىس يؤكد على أهمية هذا النوع من التعليم ويوجه بإنشاء