گتب/ جمال مجاهد - يمثل مؤتمر فرص الاستثمار في الجمهورية اليمنية -الذي بدأ أعماله بصنعاء أمس، وتنظمه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والحكومة اليمنية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية- مساراً جديداً لتعزيز الشراكة والتعاون بين اليمن ودول مجلس التعاون بعد النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد منتصف نوفمبر من العام الماضي وحصلت خلاله اليمن على تعهدات تمويلية بحوالي 5 مليارات دولار على شكل منح وقروض نصفها قدمتها دول مجلس التعاون لدعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع مستوى التنمية البشرية في اليمن لمواكبة اقتصاديات دول المجلس.