الميثاق نت/ تحقيق - محمد الجرادي - يصرخ أحدهم بعصبية على السائق مستنكراً توقفه، وراجياً منه أن يواصل السير: »تحرك، لنا من 87م، واحنا وهذي المواكب والسيارات والمصورين ماشي فائدة«!!
لم يصغِ السائق لصراخ الرجل المعلق في مؤخرة سيارة »الشاص«، لقد فضل أن يتحرك بعد أن تتحرك السيارات »الصوالين« الواقفة التي هبط منها عشرات الاشخاص يتبارون في التقاط الصور، ويتزاحمون حول أحد المواطنين في المنطقة يحدثهم عن فقدان منزله كشاهد على خراب الطريق.. وردم غيل ماء جراءذلك.سيقول أخيراً هذا