ابن النيل - تحت عنوان "لبنان في غيبة أمته" وفي زاوية مماثلة نشرتها صحيفة »٢٢ مايو« في عددها الصادر صباح الخميس الماضي، وقد تزامن صدوره مع اندلاع نذير الفتنة في النصف الغربي من العاصمة اللبنانية »بيروت«.. صرخت محذراً من أن يؤدي تصعيد وتائر الأزمة السياسية الراهنة في هذا البلد العربي الشقيق الى ما لا يحمد عقباه..غير أن ما شهدناه على شاشات فضائياتنا في اليوم ذاته.. لم يكن سوى »بروفة« عابرة لما يمكن أن يترتب على عجز أمة بكاملها عن احتواء أزمة سياسية كهذه لا تحتاج الى كثير عناء من اولي الأمر فينا في حالة ما اذا خلصت النوايا.
ربما كان المشهد ضبابياً بعض الشيء بالنسبة لمن لم تتح لهم فرصة ملامسة حجم المخاطر الناجمة عن حرب