د. عبدالعزيز المقالح - عند كتابة هذه الزاوية كان مؤتمر القمة لا يزال منعقدا ولا يزال المتداول من القرارات التي سيخرج بها المؤتمر موضوع شك لدى كثير من المتابعين، ومع ذلك فإن في مقدمة ما يتم تداوله حتى اللحظة من القرارات، ما يسمى بالمبادرة العربية، وذلك يوحي بأن مؤتمر الرياض بما رافقه من تفاؤل البعض لن يختلف كثيرا أو قليلا عن غيره من المؤتمرات التي انعقدت في السنوات الأخيرة وان القمة بعد أن تحولت الى دورية، زاد تعثرها وصارت شأناً روتينياً اعتيادياً أيا كان المكان الذي تنعقد فيه، وهو ما يستدعي وقفة جادة لمواجهة فكرة هذه المؤتمرات من أساسها والعمل على إلغائها أو البحث عن صيغة أخرى للتشاور والبحث في قضايا الأمة التي تزداد تعقيدا وصعوبة عاما بعد عام.
وبالمناسبة، أعرف ان