إسكندر الأصبحي - كان المشهد مثيراً حقاً..
استلفت انتباه العالم.. وأثار اهتمامه.. واستحق ثناءه وتقديره.. فقد قدمت اليمن في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية تنافسية حرة ومباشرة نموذجاً غير مسبـــوق في المنطقة العربية.. تنافست أحزابها الى جانب المستقلين على منصب رئاسة الدولة وعلى مقاعد المحليات في المحافظات والمديريات..
كلٌ قدَّم نفسه وبرنامجه للشعب وهيئته الناخبة.. وخلال فترة الدعاية الانتخابية تصاعدت الحملات السياسية وتصعَّدت.. تجاوزت في بعضها حدود القانون وشابها التحريض وتبادل الاتهامات.. ومسك البعض على رؤوسهم خشيةً من أن يؤدي ذلك الى غير ماتقصده الديمقراطية..