عبدالقادر الشيباني - عندما يقف أحدكم على جسر من الجسور الحجرية التي زينت وادي السايلة.. في السنوات الاخيرة سيشهد الله ان مثل هذا العمل، الذي تنفذه الحملة الوطنية والدولية للحفاظ على المدن التاريخية عمل رائع وجميل.. ولكن اذا دلفت من الباب الجنوبي »باب اليمن« الى داخل اسواق المدينة الدائمة الازدحام، ستشهد الله ان اعمال الرصف التي تمت قديماً وحديثاً، وهي من اهم مشاريع الحملة الدولية لمدينة صنعاء التي صُرفت فيها ملايين الدولارات ستشهد ان ذلك العمل من اول بدايته من ٦٨م، حتى الآن لا يسرك كثيراً.. لا في منظره ولا في المشي عليه، اما بعد المطر فإن المشكلة اكبر فالمياه تتجمع بين الاحجار، وتتحول المسألة.. كما يقال »الى خلطة ملطة« لهذا ستفضل الوضع القديم.. وتقول: كان اهون رغم علاته، بسبب ان المخلفات الحالية من ركام القمامة واحتقان المياه الآسنة واشتات من كل »ابو دبيله« فمخلفات المياه تفضل اياماً راكدة، بينما في الماضي كانت التربة اي