الميثاق نت -
كل هذه الانجازات تستهدف الارتقاء بالمواطن ورفع مستوى معيشته وتوفير حياة كريمة له.. وما كان لهذه الانجازات ان تتحقق لولا مناخ الديمقراطية والامن والاستقرار والسلام الاجتماعي والذي تعيشه اليمن، واصبح يشعر فيه المواطن بالامن والاطمئنان على مستقبله..
وكل ذلك لم يكن ليتحقق لولا الرئيس علي عبدالله صالح بعبقرية قيادته الفذة لمسيرة العمل الوطني..
> > >
وفي سياق المسيرة الديمقراطية تتهيأ اليمن اليوم لخوض الانتخابات الرئاسية والمحلية التنافسية الحرة والمباشرة في موعدها الدستوري المقرر في سبتمبر القادم.. وكما يحرص رئيس الجمهورية على التأكيد الدائم فإن الانتخابات ستجرى في أجواء آمنة ومستقرة، وبشفافية مطلقة ومشاركة مراقبين محليين وعرب ورقابة دولية تعزز من نزاهة العملية الديمقراطية والسلوك التنافسي.. وتؤكد مدى جدية الجمهورية اليمنية في تطوير تجربتها الديمقراطية والمضي قدماً في انجاز مشروعها الحضاري المعاصر.
وليس أدل على حيوية المشهد الديمقراطي اليمني من كل هذا الزخم التعددي والحراك السياسي والحزبي في الساحة الوطنية.. إنقاذاً لمبادئ الحرية واحترام الحقوق المدنية التي كفلها الدستور والقانون انسجاماً مع التحولات العظيمة التي شهدها الواقع اليمني وتأسيساً على قاعدة الوحدة الوطنية المتينة، والشراكة الخلاقة والمتعاظمة بين القيادة والشعب.
على أن التكامل في مسارات التطوير والانجاز.. اقتضى، ويقتضي على الدوام اندماج الجهد الوطني والارادة الجادة في بوتقة الحاضر.. استشرافاً لمستقبل أكثر جودة ومتانة ورقيا.. ولعله صار راسخاً في الأذهان والوعي ما أعلنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من أن معركة المستقبل هي معركة التنمية والتحديث.. معركة من أجل اليمن واليمنيين.. ولن يحول حائل بيننا وبين ما نريد وننشد.