موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 25-أبريل-2009
عبدالملك الفهيدي -
التوجيهات الرئاسية الأخيرة إلى قيادات السلطات المحلية في المحافظات بحشد كافة القوى الوطنية في السلطة والمعارضة من أجل تحقيق اصطفاف وطني لمواجهة التحديات والأنشطة التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون ينبغي التعاطي معها بمسؤولية عالية؛ حتى نضمن نجاح الأهداف التي جاءت من أجلها من جهة، ولكونها تتعلق بمستقبل الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
التوجيهات التي بدأت تترجم في بعض المحافظات على شكل لقاءات تشاورية تمثل بداية لمرحلة انطلاق جديدة نحو مواجهة أعمال التخريب والفوضى ونشر ثقافة الكراهية من قبل بعض العناصر التي تعمل وفقاً لأجندة خارجية.
ولابد هنا من التأكيد على أن هذه التوجيهات بقدر ما يجب ترجمتها في مثل تلك اللقاءات إلا أن الأهم من ذلك ألا تقتصر مسألة خلق الاصطفاف الوطني في مواجهة ثقافة الكراهية على مجرد عقد لقاءات وإصدار بيانات الإدانة فحسب، بل يجب أن تترجم إلى آفاق أكثر شمولية.
إن على قيادات السلطات المحلية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب؛ من خلال تفعيل مختلف الأنشطة الثقافية والإعلامية والسياسية والدينية لمواجهة مخاطر ثقافة الكراهية والدعوات المناطقية وحشد إمكاناتها لمواجهة ثقافة الفوضى في التخريب.
ولابد من تذكير قيادات السلطات المحلية بأهمية ألا تتم عملية ترجمة التوجيهات الرئاسية بعقلية العمل الآني بل يجب أن تتم بشكل متواصل حتى لا تتحول المسألة إلى فعل ورد فعل، وبالتالي فقدان الجوهر والهدف الحقيقي الذي ترمي إليه توجيهات الرئيس حول الاصطفاف الوطني.
ومثلما تتحمل السلطات المحلية مسؤوليتها في مواجهة ثقافة الكراهية وأعمال الفوضى والتخريب التي تستهدف وحدة الوطن فإن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني هي الأخرى لابد أن تستشعر مسؤوليتها باعتبار ذلك واجباً وطنياً ودستورياً على الفرد والمجتمع.
إن وحدة الوطن وأمنه واستقراره مسؤولية الجميع، ولابد أن يتحول الإدراك بهذه المسؤولية إلى أفعال على أرض الواقع، وهو ما يتطلب أن نقف جميعاً في وجه أمراض المناطقية والكراهية ودعوات التشطير وأعمال الفوضى والتخريب؛ فأمن الوطن هو أمننا جميعاً، وأي تهديد لهذا الأمن هو تهديد لأمن كل مواطن في يمن الثاني والعشرين من مايو .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)