الميثاق نت - أمين الوائلي -
شدد محافظ محافظة أبين المهندس أحمد الميسري على عدم التهاون مع مثيري الفوضى ودعاة الكراهية والتصدي لأية محاولات للإخلال بالأمن العام والسلم الأهلي.. وقال:"نحن جاهزون على المستوى الحصري وعلى المستوى العام للوقوف ضد الممارسات التخريبية بقوة القانون وليس بقانون القوة.
وأكد الميسري أن القانون فوق الجميع ولن يسمح لأحد بتجاوز هيبة الدولة وأن الجميع يخضع.. ويجب أن يخضع للنظام والقانون..
وقال محافظ أبين في حوار مع صحيفة "الميثاق " تنشره غداً الأثنين إن الفعاليات الفوضوية قد تجاوزت السقف المسموح به.. وأن الرد مرهون بقرارات سياسة للسلطة المركزية.
مضيفاً: لقد ابتعدت هذه الفئة عن حرية الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير واصبحت جماعة لاهدف لها سوى التخريب وبث الأفكار الضالة والمغلوطة والإضرار بالتنمية والتطور.
وحول ما يدعوا إليه طارق الفضلي من تجمهر وشغب وما يرفع من شعارات ضد الوحدة الوطنية والسلم المجتمعي كشف أحمد الميسري أنه قال لطارق الفضلي: ( أنت في خندق ونحن في خندق آخر وسنرى أين تسير السفينة) وأضاف: نحن مختلفون معه في كل ما طرحه وسنقف ضد كل ما يدعو إليه.
وقال الميسري: نحن جاهزون في هذه المحافظة لانهاب أحد على الاطلاق ومن يضع يده في يد علي سالم البيض- الذي أعلن الإنفصال- أو العطاس، فنحن ضده بإطلاق..
وأضاف: نحن مع الوحدة وتحت سقف الوحدة وعلى استعداد أن نناقش أية قضية مهما كانت في إطار الوحدة.. ولكن خارج إطار الوحدة وسقفها فهذا كلام لا نقاش فيه ومستعدون أن نقاتل من أجل الوحدة.
وأشار محافظ أبين إلى أن أوزان الأشخاص وأحجامهم تكبر وتصغر بحسب الأفكار التي يحملونها.. ولا نهاب أحد والقانون سلطة فوق الجميع والجميع أمامه سواء.
موضحاً إن في محافظة أبين الكثير من المشائخ والهامات من العيار الثقيل.. وقال: نطالب القيادة السياسية أن تدعمنا بأن نبحث تحت التراب عن القيادات الوحدوية "الذهب" التي عندما يرفع عنها التراب سيظهر لمعانها ويعمي عيون كل القوى الضعيفة.
فهؤولاء هم الذين نصروا الوحدة ودافعوا عنها باستماتة وهم موجودين ولكنهم مهملون ومبعدون وبرغم ذلك متمسكون بالوحدة ولا يمكن أن يذهبوا في الاتجاه الآخر على الإطلاق.
واتهم المحافظ بعض المسئولين بمشاغلة السلطة مطالباً بضرورة القرز الحقيقي للمواقف. وقال: بعض المسئولين يعتقدون أنهم "مراكز قوى" وهم في الحقيقة " مراكز وهم".