الميثاق نت -
دان المكتب التنفيذي بوادي حضرموت والصحراء اليوم أعمال الشغب التي أقدم عليها عدد من ضعفاء النفوس في مدينة في المكلا خلال اليومين الماضيين.
مؤكدا أن تلك الأعمال المشينة تنم عن حقد مرتكبيها وأحلامهم الواهمة بعودة اليمن لما قبل الثاني والعشرين من مايو 1990م لافتا إلى أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال ولا يمكن لأحد أي كان النيل منها باعتبارها من اكبر المكاسب الوطنية النبيلة التي حقق من خلالها شعبنا منجزات عظام يأتي في مقدمتها النهج الديمقراطية وحرية والرأي الآخر.
وحسب موقع المؤتمر نت فإن المكتب التنفيذي طالب الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يحاول المساس بالواحدة وبالأمن والسكينة الاجتماعية ويغرس في النفس الكراهية والعنف.
وكان وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد تناول في بداية الدورة ما حدث يوم أمس الأول في مدينة المكلا من أعمال الشغب والنهب وحرق ممتلكات المواطنين والتلفظ بألفاظ نائية لا تليق بأي مواطن يمني أن يتفوه بها بعيدا عن الثوابت والوحدة الوطنية.
وأشار إلى أن تلك الأعمال تسير في ركب ثقافة العنف والكراهية التي يسعى البعض إليها لجر الوطن اليمني إلى التمزق والتشرذم والماضي البغيض من جديد بعد أن توحد الوطن بجهود كل الخيرين في 22 مايو 1990م وتحققت خلال مسيرة الوحدة العديد من المشاريع والمنجزات التنموية خلال 18 عاما من ذلك المنجز الوطني العظيم وفي مقدمتها الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر وبناء دولة النظام والقانون إلى يتساوى فيها الجميع في الحقوق والوجبات.
ونوه إلى أن شعبنا اليمني يستعد هذه الأيام للاحتفاء بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو القادم مستعرضاً التحضيرات التي ستتم في مديريات وادي حضرموت والصحراء للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في تاريخ شعبنا اليمني.