الميثاق نت -
دان المؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" أعمال التخريب والشغب والفوضى والتي طالت الممتلكات العامة والخاصة من قبل عناصر تخريبية خارجة على الدستور والنظام والقانون ومثيرة للفتنة في 27/4/2009م في زنجبار وردفان والمكلا،وما رافقها من شعارات وهتافات مناطقية وتشطيرية مثيرة للكراهية والبغضاء بين أبناء اليمن الواحد واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ما جرى من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين من مجموعة مغرر بها من قبل عناصر التخريب والإرهاب من بقايا عناصر الردة والانفصال في محاولة لإقلاق الأمن والاستقرار والإساءة إلى الوطن ووحدته والمساس بالسلم الاجتماعي التي تسعى إلى إثارة الفتنة أعمالاً خارجة على الدستور والقانون أحدثت الفوضى والتي ينبغي اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين والمحرضين الذين يقفون خلفها وتقديمهم إلى العدالة ليناولوا الجزاء الرادع.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام :والأمانة العامة وهي تتابع كل ما يجري من أحداث شغب وفوضى تؤكد أن على السلطات المحلية في المحافظات اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن.
ودعت الأمانة العامة كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والسلطات المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية وإدانتها والوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن كل العناصر التخريبية والإرهابية وكل من يقف خلفها .
وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر كافة جماهير الشعب بتشكيل اصطفاف وطني واسع للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية والإساءة إلى الوطن ووحدته أو إثارة المناطقية أو الطائفية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال الفتنة.
ودعت الأمانة العامة في بيانها كل القوى الوطنية في مختلف مناطق البلاد إلى فضح المخططات الإجرامية الرامية استهداف الوحدة والعودة بالوطن اليمني إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والـ 22 من مايو 1990م الخالد ،مؤكدة على أهمية استشعار المسؤولية الوطنية والعمل على توعية كافة جماهير شعبنا بخطورة الدعوات الانفصالية والمذهبية التي تثيرها عناصر باعت ضمائرها للشيطان ووقعت في شبك الارتهان الخارجي وغلّبت مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية العليا وتسعى إلى إعادة الساعة في الوطن إلى الوراء سواء إلى ما قبل الـ 26 من سبتمبر عام 62م أو الـ 14 من أكتوبر 63م أو الـ 22 من مايو 1990م..
كما دعت كل القوى الوطنية إلى استلهام مضامين خطاب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي ألقاه في اللقاء التشاوري الموسع الذي انعقد في 26/4/2009م ودعا فيه كافة الجماهير إلى الحفاظ على الوحدة باعتبارها محل فخرنا واعتزازنا وكرامة كل ابناء الوطن.
وحيت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأدوار الوطنية لكل المواطنين الشرفاء في محافظات أبين ولحج والضالع وحضرموت الذين تصدوا بروح المسؤولية الوطنية لعناصر الإرهاب والتخريب ،مثمنة دور أبناء القوات المسلحة والامن الذين يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على هيبة الدولة وتطبيق الدستور.
"الميثاق نت" ينشر نص البيان كاملاً
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أعمال التخريب والشغب والفوضى والتي طالت الممتلكات العامة والخاصة والتي قامت بها عناصر تخريبية خارجة على الدستور والنظام والقانون ومثيرة للفتنة في 27/4/2009م في زنجبار وردفان والمكلا.
واعتبرت ما جرى من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين من مجموعة مغرر بها من قبل عناصر التخريب والإرهاب من بقايا عناصر الردة والانفصال في محاولة لإقلاق الأمن والاستقرار والإساءة إلى الوطن ووحدته والمساس بالسلم الاجتماعي التي تسعى إلى إثارة الفتنة أعمالاً خارجة على الدستور والقانون أحدثت الفوضى والتي ينبغي اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين والمحرضين الذين يقفون خلفها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا الجزاء الرادع.
والأمانة العامة وهي تتابع كل ما يجري من أحداث شغب وفوضى تؤكد أن على السلطات المحلية في المحافظات اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن.
ولقد وقفت الأمانة العامة أمام تلك الأعمال الإجرامية المؤسفة التي استهدفت الأمن والاستقرار وحاولت النيل من الوحدة الوطنية وإعاقة التنمية وعبرت عن أسفها وإدانتها لما استخدم من شعارات وهتافات مناطقية وتشطيرية مثيرة للكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد .
ودعت الأمانة العامة كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والسلطات المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية وإدانتها والوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن كل العناصر التخريبية والإرهابية وكل من يقف خلفها والعمل على حماية الأمن والاستقرار والتصدي لمثيري الشغب والفتنة في كل مكان وبما يكفل تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وتفويت الفرصة على أعداء الوحدة والديمقراطية الذين لا يروق لهم رؤية الوطن اليمني الكبير آمناً ومستقراً.. كما أن أعمال العنف لا تتسق بأي حال من الأحوال مع المبادئ الديمقراطية السامية وليست وسيلة للتعبير السلمي عن الرأي.
وطالبت الأمانة العامة كافة جماهير الشعب بتشكيل اصطفاف وطني واسع للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية والإساءة إلى الوطن ووحدته أو إثارة المناطقية أو الطائفية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال الفتنة.
إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تدعو كل القوى الوطنية في مختلف مناطق البلاد إلى فضح المخططات الإجرامية الرامية استهداف الوحدة والعودة بالوطن اليمني إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والـ 22 من مايو 1990م الخالد فإنها تؤكد على أهمية استشعار المسؤولية الوطنية والعمل على توعية كافة جماهير شعبنا بخطورة الدعوات الانفصالية والمذهبية التي تثيرها عناصر باعت ضمائرها للشيطان ووقعت في شبك الارتهان الخارجي وغلّبت مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية العليا وتسعى إلى إعادة الساعة في الوطن إلى الوراء سواء إلى ما قبل الـ 26 من سبتمبر عام 62م أو الـ 14 من أكتوبر 63م أو الـ 22 من مايو 1990م..
وشددت الأمانة العامة على أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في التصدي للأعمال التخريبية وعناصرها الإجرامية الإرهابية حفاظاً على السلم الاجتماعي وصوناً لحرية المواطن وكرامته من انتهاكات عناصر الإجرام والإرهاب ..
ودعت كل القوى الوطنية إلى استلهام مضامين خطاب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي ألقاه في اللقاء التشاوري الموسع الذي انعقد في 26/4/2009م ودعا فيه كافة الجماهير إلى الحفاظ على الوحدة باعتبارها محل فخرنا واعتزازنا وكرامة كل أبناء الوطن.
وحيت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأدوار الوطنية لكل المواطنين الشرفاء في محافظات أبين ولحج والضالع وحضرموت الذين تصدوا بروح المسؤولية الوطنية لعناصر الإرهاب والتخريب ، وثمنت دور أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على هيبة الدولة وتطبيق الدستور وأكدت على بث روح المحبة والإخاء والتسامح في أوساط المجتمع ونبذ العنف والإرهاب انطلاقاً من قول الله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ) صدق الله العظيم
صادر عن الأمانة العامة
للمؤتمر الشعبي العام
28/4/2009م