خالد محمد عبده المداح* -
لا شك عندما ننظر ما يحدث ويجري في الساحة من قبل أحزاب اللقاء المشترك من دعوات للتغيير ... التغيير المنشود الذي يطمحون إليه ، دعوتهم إلى تحويل اليمن إلى صومال أو إلى عراق مشتت ممزق جعل الشعب اليمني بكافة شرائحه يصرخ في وجوههم بقول " لا للتغيير الذي تدعون إليه " وظهر ذلك جلياً من خلال العرس الديمقراطي في يوم العشرين من سبتمبر الجاري والذي أثبت الشعب اليمني جدارته في الوقوف ضد كل دعاة التغيير الزائف ، فها هي نتائج الاقتراع ظهرت بفوز زعيمنا القائد المشير / علي عبد الله صالح – حفظه الله وأحبطت كل مخططاتهم التآمرية ضد الوطن ، الوطن الذي أعطاهم ولم يعطوه ، الوطن الذي صنع منهم أبطالاً لكنهم لم يرعوه ، بل قابلوا كل منجزات الوطن بالجحود والنكران ، ها هو الشعب قد أصدر حكمه فيهم ، فقد دقوا كل الأوتار لكسب رضى الشعب لكن الشعب كان واعياً وكان أكبر من كل ما كان يُطرح من قبلهم ، لذلك رفضهم الشعب وقال الشعب كل الشعب كلمته " ولاءنا لك يا علي " ، فأنت الأجدر بمواصلة البناء والتنمية والتغيير إلى الأفضل واللحاق بركب العالم المتقدم ، أما أولئك الذين لم ينالوا ثقة أقرب الناس إليهم عليهم أن يُراجعوا حساباتهم لكي لا يقعوا في مثل هذه النكسة مرةً أخرى ، ونحن واثقون من أنهم لن يستطيعوا المنافسة مرةً أخرى وذلك لكذبهم وترويج الأباطيل من قبلهم ، وهاهم حتى اليوم لم يقتنعوا بنتائج الصناديق التي قالوا بأنها هي الحكم وأنهم سيرضون بنتائجها ، فقد حاولوا إثارة الفتن في العديد من المراكز الانتخابية وعلى مستوى الشارع لكن الله أحبط كل مخططاتهم ومؤامراتهم ، وعادوا بعد ذلك يقولون بأن هناك تزوير ، لماذا ؟ ومندوبوهم كانوا متواجدين في كل صندوق ، لماذا لم يقولوا بأن التزوير حدث وقت الإقتراع ؟ بل قالوه بعد الفرز عندما ظهرت النتائج خلاف ما يريدوه ، لقد عمى الله بصائرهم قبل أبصارهم ، فقد عرفنا كل أساليبهم الزائفة وأيقن الشعب أنهم كاذبون . لذلك نجدد القول مرةً أخرى " ولاءنا لك يا علي " ودمت فخراً وعزاً لليمن والأمتين العربية والإسلامية.
[email protected]