الميثاق نت -
قال مصدر محلي في محافظة لحج :إن مجاميع مسلحة يبلغ عددها حوالي مائة شخص يحمل بعضهم بوازيك ومعدلات بقيادة المدعو ناصر الخبجي قامت بالتمترس في رأس نقيل الربوة ..مشيراً إلى أن مجاميع مسلحة أخرى تواجدت في سائلة الجدعاء نحو الحمراء غرب الحبيلين.
وأضاف المصدر إن تلك العناصر تقوم بالاعتداء على إفراد الأمن والجيش الذين تواجدوا في بعض المناطق في الطريق الممتد من ردفان إلى الضالع وذلك في إطار خطة لتأمين الطريق من أعمال التقطعات والنهب التي تقوم بها تلك العناصر التخريبية والمليشيات المسلحة الخارجة على الدستور والقانون والتي تقوم بقطع الطرقات والاعتداء على الجنود والمواطنين السائرين عليها وتفتيشهم وسلبهم ما لديهم من أموال وممتلكات ..
وقد أثارت الأعمال التي تقوم بها العناصر التخريبية والمليشيات المسلحة الخارجة على الدستور والقانون استنكار المواطنين في المناطق الواقعة على تلك الطريق وبخاصة أبناء ردفان والضالع الذين استهجنوا بشدة تصرفات تلك العصابات التخريبية واعتبروها بأنها تسيء إلى سمعة مناطقهم وأبنائها..
وعبروا عن ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها الدولة بتأمين الطريق وحركة سير المواطنين عليها مؤكدين بأنهم سوف يقفون إلى جانب أفراد الأمن والجيش لتمكينهم من أداء واجباتهم في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة في مناطقهم..
واعتبروا تلك الأعمال المخالفة للقانون تندرج في إطار الجرائم التي ينبغي مساءلة مرتكبيها ومحاسبتهم أمام العدالة .. مشيرين بأن تلك العناصر المأجورة والمثيرة للفتنة لا تعبر سوى عن نفسها وهي تنفذ مخططات مكشوفة معادية للوطن ووحدته وأمنه واستقراره ..
وأكدوا أن كافة أبناء ردفان والضالع سيكونون وكما هو العهد بهم جنوداً للوحدة وحراساً لها وفاءً لتضحيات شهداء الثورة (26 سبتمبر و 14 أكتوبر) وأن وحدة اليمن التي يحاول هؤلاء المأجورين العملاء النيل منها عبر الترويج لثقافة الكراهية والنعرات المناطقية والشطرية ستبقى راسخة رسوخ الجبال وعنواناً لعزة الوطن وكرامته وتقدمه ومستقبل أجياله.