الميثاق نت - أمين الوائلي -
حذر رئيس منتدى الوحدة اليمنية محمد الحاج سالم من مؤامرات تنفذها عناصر فوضوية وانفصالية تستهدف تخريب الأوضاع الداخلية في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن، انتقاماً منها لمواقفها الوطنية والوحدوية في إفشال مؤامرات الانفصال والردة عام 1994م.
وأوضح محمد الحاج سالم الذي يشغل منصب مستشار محافظ أبين ومدير عام الإعلام بالمحافظة أن جزءاً مما حدث ويحدث يرتبط بمشاريع تآمرية تستهدف الداخل من أجل تلميع وجوه وقيادات في الخارج، قال إنها تضخ الأموال لدعم الفوضى والتخريب وتفجير القلاقل عبر العناصر المرتبطة بها.
وأشار سالم في حوار لـ(الميثاق) تنشره الاثنين القادم إلى أن أعداء الأمس وشركات التصفيات وذبح الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية والشرقية إبان الحكم الشمولي فرضت عليهم ظروفهم أن يلتقوا وأن يتصالحوا فيما بينهم كقتلة ومجرمي حرب.
لافتاً إلى أن مفهوم وشعار (التصالح والتسامح) الذي روج له البعض خلال الفترة الماضية يأتي في هذا السياق ذاته، كجزء من مشروع استهدافي موجه يعمل على إثارة الأحقاد والنعرات وإحياء النزعات المناطقية المريضة ضداً من الوحدة الوطنية. مقابل خدمة وتلميع وجود داكنة.
متسائلاً: كم يجب أن يدفع الشعب اليمني من دمه ضريبة لتلميع تلك الوجوه في الخارج.
وأضاف رئيس منتدى الوحدة اليمنية إن هذه الجرائم وأعمال الفوضى والتخريب ترتبط بخيوط خارجية، وتتم بالاستفادة من خبرات مكاتب استخباراتية عالمية في التحريض والتآمر وصناعة الأزمات.
وأشار إلى أن بعض العناصر التي كان شملها قرار العفو العام الذي أعلنه رئيس الجمهورية بعد سقوط مؤامرات الانفصال عام 94م، ورتبت أوضاعها المادية والوظيفية قد تنكرت للجميل والأخلاق وانخرطت في المؤامرات.