موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأحد, 03-مايو-2009
الميثاق نت -    عبدالملك الفهيدي -
لا أحد يستطيع التشكيك في وطنية ووحدوية الأحزاب السياسية المعارضة في المشترك..
لكن الصمت المطبق لهذه الأحزاب حيال ما تتعرض له وحدة الوطن من مساس على أكثر من صعيد لا يمكن تفسيره سوى بأنه تخاذل لا مبرر، بل سكوت يرقى إلى حد الجرم.
ويقابل ذلك الصمت القيادي لأحزاب المشترك حيال المساس بالوحدة تناقض فاضح وواضح في مواقف قيادات وهيئات هذه الأحزاب على مستوى المحافظات، الأمر الذي يؤكد أن عدم إعلان موقف واحد من قبل القيادات العليا لهذه الأحزاب بات له تأثيرات سلبية تصل حد مباركة وتأييد ومحاولة شرعنة ما يعتمل من أحداث تخريب، وأعمال شغب، وإخلال بالأمن، واعتداءات على المواطنين وجنود الأمن، وقطع الطرقات، ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
وإذا كان من حق تلك الأحزاب أن تقول ما تشاء وتدعي ما تريد، وتزعم ما تزعمه عن سياسات الحزب الحاكم وحكومته، وتنتقد السلبيات، فإن من الواجب عليها في المقابل أن تحدد موقفاً واضحاً حيال المساس بالوحدة ونشر ثقافة الكراهية وأعمال التخريب وإقلاق الأمن والاستقرار. وعندما تُطالب تلك الأحزاب بإعلان مواقف صريحة حيال قضية المساس بالوحدة، فذلك لا يعني مطلباً من أجل إرضاء سواد عيون الحاكم، بل هو واجب ديني ووطني ودستوري عليها.
فلولا الوحدة لما كان لهذه الأحزاب أن تظهر إلى العلن، ولولا الوحدة لكان قادة هذه الأحزاب إما قابعين في سجون الحكم الشمولي، أو يمارسون نشاطهم السياسي في سراديب مظلمة بعيداً عن أعين الرقابة، ومخبري الأمن.
الوطن والوحدة ليست ملكاً للمؤتمر الشعبي العام، ولا لحكومته، بل هي ملك جميع أبناء اليمن بمن فيهم أعضاء وأنصار وقيادات أحزاب المشترك.
وبالتالي فإن الدفاع عن الوحدة والوطن واجب على كل يمني وفي المقدمة الأحزاب، باعتبارهم الأطر التي تدّعي تمثيل الشعب، وتمارس عملها باسم الشعب أو جزء منه.
إن على تلك الأحزاب أن تدرك أن أي اهتزاز لأمن واستقرار اليمن ووحدته لن يمس المؤتمر الشعبي العام، فحسب، بل سيمتد نار الفتنة إلى الجميع، وفي المقدمة منهم تلك الأحزاب.
في المقابل فإن على المؤتمر الشعبي العام الذي يتحمل مسئولية تاريخية في الدفاع عن الوحدة وأمن الوطن واستقراره، باعتباره يملك ذلك الحق وتلك المشروعية الشعبية والدستورية، فإن عليه أن يطالب تلك الأحزاب التي ظل يحاورها ويستجيب لمطالبها المتعلقة بالانتخابات بإعلان مواقف صريحة من المساس بالوحدة، ما لم فإن الحوار المفترض أن يبدأه مع تلك الأحزاب بعد إقرار البرلمان للتمديد سيصبح غير ذي معنى إذا لم تكن قضية الوطن ووحدته في رأس أولوياته.

*صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)