د. تغريد أحمد الكبسي - وجدت نفسها حاضرة في كل المؤسسات جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل وبدون استثناء، فالمرأة أصبحت وزيرة ونائبة ومستشارة وطبيبة واستاذة جامعية ومعلمة ومديرة وناخبة ومنتخبة وصاحبة أعمال حتى وكل ما لم تصل إليه المرأة في الشرق الأوسط، كيف لا وهو يوم الديمقراطية التي أسسها راعي الديمقراطية يوم اختيار القائد والراعي الأول للبلاد والعباد بطريقة منتخبة لا مفروضة وقد شهد لنا بهذه التجربة الفريدة أ/ نبيل خوري نائب السفير الأمريكي على قناة »الجزيرة« في مقابلة معه حيث قال: »إن التجربة في اليمن للانتخابات جيدة وناجحة وهي فريدة من نوعها في الشرق الأوسط خاصة على مستوى رئىس الجمهورية«.. وبهذا يشهد لنا من يقال عنهم أهل بيت الديمقراطية..
كيف لا وهو يوم اختيار القائد المتسامح الذي يضع نفسه أباً، وأخاً لكل فرد يمني.. القائد الذي يتظلل به ويأمن لوجوده كل المجتمع اليمني نتيجة لمعرفتهم بخياراته وحكمته وتسامحه وتصرفاته التي تؤدي إلى زرع الأمن والحب والاستقرار داخل المجتمع اليمني، الرجل الذي احبته السماء قبل الأرض، ودليلي على ذلك الغمامة التي أظلت الجماهير التي خرجت من كل فوج لساحة السبعين يوم 2006/9/18م، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على الحكمة الإلهية وعلى حسن نية القائد وحبه لشعبه الذي خرج وهو يصرخ بأعلى صوت نعم لتجديد الثقة، نعم للأمان والاستقرار.. نعم للرئيس علي عبدالله صالح.
|