احمد ناصر الشريف -
تحية اجلال وتقدير لرجال القوات المسلحة والأمن الذين اثبتوا أنهم عند مستوى المسؤولية الوطنية حمايةً لأمن الوطن واستقراره ودفاعاً عن كل مكتسباته المتحققة في ظل راية الوحدة اليمنية بقيادة الزعيم فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المؤتمر الشعبي العام.. الذي قالت له الجماهير اليمنية بصدق وثقة »نعم« في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم العشرين من سبتمبر الجاري لأنها رأت فيه القائد الحكيم الذي حقق أحلام الشعب اليمني وترجم تطلعاته إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع.
كما رأت فيه الجماهير الربان الماهر لقيادة سفينة الوطن إلى مرافئ المستقبل الأجمل.. وقد جاء إعادة انتخابه للفترة الرئاسية القادمة ليشكل تأكيداً على عزم الجماهير اليمنية وإصرارها للمضي قدماً مع علي عبدالله صالح كقائد فذ على درب العطاء والوفاء والإنجاز والذي يعمل دائماً على مواكبة التطورات والاتجاهات الجديدة في عالم الاقتصاد ومتابعة ظاهرة العولمة والعمل على بناء القدرات الذاتية من أجل تحقيق الاندماج التدريجي في الاقتصاد العالمي وصولاً إلى شراكة متوازنة سواءً مع الجيران أو مع مختلف الدول المتقدمة.
إن علي عبدالله صالح بفضل ما يتمتع به من رؤية سياسية حكيمة استطاع على مدار السنوات الماضية من حكمه ان يمتلك القدرة على المبادرة والتفاعل مع الأحداث الإقليمية والدولية ومتابعتها والتعامل معها وما يترتب عليها من نتائج وفقاً للضرورات الوطنية والقومية والإنسانية بمقدرة وفهم عميقين على النحو الذي مكَّنه من اتخاذ القرار المناسب تجاه كل حدث بثقة ورؤية واضحة واعية لطبيعة الأحداث.
وإذا كان الاستاذ السفير غالب علي جميل قداستطاع ان يرصد بتركيز شديد في مقاله الذي نشر يوم أمس الجمعة في صحيفة »26 سبتمبر« مواقف الأخ الرئيس وتعامله مع الأحداث منذ أول يوم جاء فيه إلى الحكم بطريقة سلمية وديمقراطية وكيف واجه سنوات التحدي حتى تمكن من إخراج اليمن من عنق الزجاجة التي حُشرت فيها قبل 17 يوليو 78م.. فإننا اليوم نؤكد أن علي عبدالله صالح مايزال ذلك القائد القادر على تحقيق غدٍ أفضل ومستقبل آمن ومستقر لهذا الشعب من خلال ما ستشهده اليمن من تحولات عظيمة في مختلف المجالات.. وسيبقى علي عبدالله صالح دوماً رائد التنمية والديمقراطية معبراً عن آمال الجماهير اليمنية وتطلعاتها وسيظل أيضاً عنواناً للحرية والعطاء.
بقي كما اشرنا في بداية المقال ان نعبر عن تقديرنا الكبير على الدور الرائع الذي اضطلعت به القوات المسلحة والأمن أثناء العملية الانتخابية التي جرت بفضل هذا الدور في آجواء آمنة ومستقرة وهو ما يفتخر به كل يمني، فتحية لأولئك الرجال الشرفاء.