امين الوائلي -
أشرف الرجال.. هم.. أنتم
الرجال.. الجبال..
الطالعون من ضمير الشعب
البازغون مع الفجر الأول والتكبيرة البكر
الهاطلون من رحيق الشمس
المرابطون في كل قمة وواد..
تحرسون نهارنا.. وتوقدون الليل ليأمن الهاجعون
تسهرون.. لننام
تزرعون.. لنحصد
تبذلون.. لننالْ
تتعبون.. ليسعد أطفالنا والوطن..
كيف ننصفكم، أو نوفّيكم بعض ما تستحقونَ..
وأنتم تُعلِّمون البذل كيف يكون سخيَّاً.. نديَّاً..
❊❊❊
مدرسة الرجولة والبطولة والفداء
من هنا خرج الثوار
ومن هنا مرُّوا
يحملون أرواحهم بين أكفهم
قرباناً لليمن-
يقتلعون الليل..
ويزرعون الحرية..
ويملأون الأرض محبة.. وسلاما.
❊❊❊
القوات المسلحة والأمن..
مؤسسة الشعب.. وحزب الوطن وضمانة سيادته ووحدته.
طوال مسافات ومسارات اليمن الجمهوري، قدمت المؤسسة العسكرية والأمنية أعظم التضحيات وأبلغ الدروس.. وأنصع صور الولاء والوفاء والانتماء لهذه الأرض الطاهرة، ولهذا الشعب الطيب، والتفاني في شرف المهمة.. وجسامة الهمة.. والتحالف الأبدي مع الشعب والوطن.
كانت لوحدها.. تراود المستحيل عن نفسه، حينما سلَّم الآخرون الراية للخذلان وانهزموا للعجز أو لليأس
وحدها لم تيأس.. ولم تعجز.. ولم تنهزم
كانت دائماً عربون نصر.. ولاتزال.
بقيت مؤمنة باليمن وأهله.. حينما آمن الآخرون بالردة عن اليمن والثورة.. والوحدة.
سجلت انتصارات »اليمن الجمهوري الوحدوي« بأحرف من كبرياء.. على صفحات الإعجاز.. وفي دفتر المستحيل، الذي صار لديها ممكناً.
❊❊❊
لاتزال تقدم الشواهد والإثباتات..
على أنها الأصدق..
في زمن يتناسل المهرطقون والكذّابون من كل محبرة وسوق.
وأنها الأَبَرُّ والأوفى..
في زمن الأدعياء.
وأنها الأذكى..
في زمن الأغبياء المخدوعين بعبقرية الغباء!
❊❊❊
تحية إجلال وإكبار..
لأشرف الرجال..
في عيدنا الوطني المجيد.
السلام عليكم.. وأنتم تحرسون وحدتنا وبلادنا
وسواحلنا.. وحياتنا.
لكم الوفاء كله..
ولبلادنا المجد
ولوحدتنا البقاء.<