موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يباركون تشكيل الحكومة ويؤكدون أهمية التزامها بالدستور - رئيس المؤتمر يواسي آل العفيف - رئيس مجلس النواب: سنكون عوناً وسنداً للحكومة - أبناء عمران: ذكرى التأسيس الـ"٤٢" تؤكد التزام المؤتمر بمبادئه الوطنية - 500 شهيد من قطاع الصحة في غزة - احذروا من الساعات القادمة: أمطار وسيول جارفة - مواطنون لـ" الميثاق":الصلاحيات الكاملة ضمانة حقيقية لنجاح أي حكومة قادمة - المؤتمر الشعبي العام رمز الوحدة الوطنية اليمنية - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 168 - مقرر أممي: يوم محاسبة إسرائيل "قادم لا محالة" -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - مؤتمرتعزالعلمي

الأربعاء, 27-مايو-2009
الميثاق نت -
يختتم مؤتمر تعز العلمي الأول ( تعز عاصمة اليمن الثقافية على مر العصور ) الذي يعد الأول من نوعه من لتخصصه في تاريخ المدن اليمنية- فعاليات جلساته اليوم الأربعاء.واستعرضت أوراق العمل المقدمة من المشاركون في المؤتمر الذي يعقد بجامعة تعز في اليوم الثاني من فعالياته- حيث قدمت في الجلسة الأولى ثمانية أوراق تناولت ولاة الجند في العهدين النبوي والراشدي ، ودور معاذ بن جبل الفقهي في مخلاف الجند وأهمية هذه المنطقة السياسة والعسكرية خلال القرن السادس الهجري ، والتحولات الحضارية التي شهد تها تعز في عهد توران شاه ، كما سلطت الجلسة الأضواء على مسكوكات المعز بن طغتكين المضروبة في تعز وكذلك مسكوكات العهد الأيوبي.
في حين تناولت الجلسة الثانية في إحدى أوراقها إلى المعافر من خلال المصادر الأثرية والتاريخية ، واستعراض لبعض الأسر اليمنية ذات الحضور التاريخي قبل الإسلام والتي وردت في كتاب السلوك الجندي ، والقصر في اليمن من خلال نقش تعز، إضافة إلى استعراض واسع لمدينة الجند ونشأتها وتطورها والمواقع الأثرية في محافظة تعز وتحصيناته مدينة تعز ( باب موسى كنموذج ) وتقديم دراسة عن حمام المظفر.
وفي الجلسة الثالثة والتي قدمت فيها 7 أوراق وأقيمت على قاعة السعيد إلى نشأة تعز وتوسعها في العصر ألرسولي والنشاط الزراعي في تعز في عهد الدولة الرسولية دراسة تاريخية ، ورحلة ابن حجر العسقلاني إليها ، مع توضيح بواعث انتقال العاصمة الرسولية إلى تعز وكذلك العلاقات السياسية والعلمية بين تعز وحضرموت .
بينما شهدت الجلسة الرابعة تقديم 7 أوراق استعرض فيها زخارف المدرسة المعتبية من حيث الشكل والمضمون والنصوص التأسيسية لمدارس تعز وعلاقتها بالتخطيط الوظيفي والزخارف الإسلامية في العصر ألرسولي ومواقع العصر البرونزي في مديرية موزع وكذلك المسوحات الأثرية لهذه المنطقة .
وركزت الجلسة الخامسة التي أقيمت مساء اليوم على أهمية موقع مدينة تعز وموضعها في بناء تاريخها ، وما قاله الجغرافيين العب عن مدينة المخا.
وكانت جلسات أمس الأول قد ركزت على تاريخ مدينة ( المعافر ) ، حيث قدم ا. د / واثق إسماعيل ألصالحي - كلية الآداب - جامعة صنعاء ورقة بعنوان ( المعافر في المصادر الكلاسيكية ) أشار فيها إلى ان المعافر وردت عند المؤلفين اليونان والرومان وعرفت ببلاد المعافر عند الجغرافيين العرب وهو إقليم في جنوب غرب اليمن مركزه في مدينة تعز ( الحجرية حاليا ) حيث ان هناك من المؤلفين من ساوى بين المعافر والحجرية ولكنها جزء من المعافر القديمة وذكر في دليل البحر الاريتري إن هذا الإقليم امتد ليشمل محطة اوكليس( الشيخ سعيد ) وان ميناء موزع كان يتبعها ، وشارت الدراسة الى ان المعافر هي بلاد كليب وكانت مقر الحاكم المحلي التابع للملك الحميري في ظفار.
الدكتور مهيوب غالب - أستاذ التاريخ - في جامعة ذمار أشار في ورقته ( المعافر بين الخبر والأثر ) الى ان المعافر هو احد الأقاليم التي استمرت فترة طويلة عن حقل تأثير القوة في بلاد العرب الجنوبية .
وأشار في بحثه إلى ان هذه المنطقة تعرضت خلال الثلث الأول من الألف الأول قبل الميلاد لمحاولة السيطرة ، إلا أن ذلك استمر لفترة معينة انتهت تحت ضربات القوة العسكرية القبلية للحلف الذي قاده كرب آيل وتر الذي تكون من سبا وحضرموت و قتبان .
وقدم البحث محددات للمعافر من الناحية الجغرافية ومدنها الأساسية وكذلك بقية المناطق التابعة لهذا الاقليم ، وذلك من خلال الاعتماد على المعلومات المتوفرة إلا من النقوش والمصادر الوصفية ( الكلاسيكية ) والإخبارية ( العربية ) وكذلك تطرق البحث إلى الظروف السياسية والاقتصادية التي مرت بها المعافر والدور الذي لعبته في التاريخ القديم .
الدكتور هزاع محمد الحمادي من قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة تعز قدم بحثا بعنوان ( معبودات المعافر القديمة ) تطرق فيه الى المعتقدات الدينية التي كانت مصاحبة للإنسان في التاريخ القديم ولتي ارتبطت بمعتقدات اليمن القديم عموما .
وتحت عنوان ( مدينة السواء وأهميتها في التاريخ القديم ) قدم الدكتور عبد الغني علي سعيد الشرعبي بحثا تحدث فيه عن مدينة السواء والتي كان لها دور عام في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي وتحدث البحث عن موقع السواء الجغرافي وميناءها وسوقها - وعن علاقتها مع المدن الأخرى ، إضافة الى تقديم بعض اللوحات والأشكال المختارة من الآثار الثابتة لمدينة السواء وتلك المدن.
الدكتور عارف احمد إسماعيل المخلافي - أستاذ التاريخ القديم في جامعة صنعاء - قدم بحثا عنوانه ( تعز ( المعافر ) في صفة بلاد العرب ) جمع فيه كل ما ذكره الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب عن تعز ، ومما يميز البحث هو استخراج المعلومات وتصنيفها وتقديمها في موضوع متكامل لم يسبق ان قدمه احد بهذه الصورة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
المؤتمر.. صمود وتماسك
اللواء/ خالد محمد العنسي

الذكرى الـ42 للتأسيس نحو مزيدٍ من الاصطفاف والتوحد
اياد فاضل*

سنجاب.. رحيل مفجع في زمن الوجع العربي
يحيى علي نوري

المؤتمر في ذكرى تأسيسه الـ "42".. عنفوان الثبات ومواجهة التحديات
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

شكراً جاليتنا
يحيى الماوري

في الذكرى الــ 42 لتأسيس المؤتمر.. أهمية تعزيز وحدة المؤتمريين في مواجهة التحديات
د. محمد عبدالجبار المعلمي*

جرائم الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي
عبدالسلام الدباء

هنا ميدان السباق..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صديقي/ طالب السليماني العولقي في رحاب الخالدين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

هل حقاً تَقْوَى إيران على الحرب؟
أنور العنسي

لنحترم جميعنا
د. ربيع شاكر المهدي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)