موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الخميس, 28-مايو-2009
الميثاق نت - اقبال علي عبدالله اقبال علي عبدالله -
لا أبالغ لو قلت اليوم وبعد تسعة عشر عاماً من الوحدة المباركة، إن التاريخ سجل صفحة بأحرف من نور وذهب.. حكاية شعب أعاد وحدته أرضاً وإنساناً بعد عقود طويلة من التمزق والتشرذم والتخلف والجهل والمرض.. عقود كانت الأحلام بالتوحد تكبر وتكبر حتى مَنَّ الله تعالى على اليمن بأحد أبنائها البسطاء ليحقق هذا الحلم ويخرجه من الأعماق والوجدان إلى النور.. إلى الواقع الذي عانق الشمس في رابعة النهار صبيحة الثاني والعشرين من مايو 1990م.. إنه فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح، ومعه كل الجماهير اليمنية من المهرة حتى صعدة..
نعم.. اليوم وبعد عقد وتسعة أعوام يحق لنا نحن أبناء اليمن في الداخل والخارج أن نتحدث بكل فخر واعتزاز وإباء عن منجز تاريخي حققناه بإرادة وطنية واستفتاء جمعي دون ضغوط أو تحايل على التاريخ.. منجز ظل يكبر في دواخلنا وعلى الأرض وفي عيون العالم حتى صار وأصبح عملاقاً مثل الجبال لاتهزه الرياح ولاتقصف به العواصف ولا تغرقه طوفانات المحيطات والبحار.. عملاق ما كان له أن يشمخ ويعانق السماء لولا التحديات والصعاب التي واجهها بإرادة شعبية جعلته يتجاوزها ويقهرها وفي زمن -أذهل التاريخ نفسه- أكثر رسوخاً وشموخاً.. وقدراً ومصيراً‮ ‬لكل‮ ‬أبناء‮ ‬الوطن‮ ‬وأمناً‮ ‬واستقراراً‮ ‬للمنطقة‮ ‬واشقائنا‮ ‬فيها،‮ ‬وسلاماً‮ ‬في‮ ‬منظومة‮ ‬السلام‮ ‬العالمي‮..‬
من هنا ونحن في غمرة الاحتفالات الشعبية والرسمية بالعيد الوطني الـ»19« لليمن الموحد أرضاً وإنساناً نشاهد كل أبناء الوطن يرددون بصوت واحد ونسيج اجتماعي واحد »لا حياة ولا أمن ولا استقرار ولا تنمية ورخاء وازدهار إلاَّ بالوحدة التي عظمت وشمخت بحكمة القائد وصلابة‮ ‬وإرادة‮ ‬شعب‮ ‬استطاع‮ ‬بكل‮ ‬فئاته‮ ‬وانتماءاته‮ ‬الحزبية‮ ‬والسياسية‮ ‬أن‮ ‬يقهر‮ ‬المستحيل‮ ‬ويذيب‮ ‬جليد‮ ‬الصعاب‮ ‬ويهزم‮ ‬التحديات‮«.‬
نعم.. شعب وحدة أجاب على شرذمة قليلة فقدت مصالحها في هذا المنجز العظيم، شرذمة وجدت -وعبر مخطط وتمويل خارجي وفي ظل الديمقراطية والتعددية- منفذاً لبث سمومها في محاولة فاشلة لإجهاض منجز الوحدة، مكررةً نفس المشهد »الحقير« الذي حاولت فرضه في حرب صيف 1994م.. وحدة الشعب اليوم تجيب على نهيق الحمير ونباح الكلاب التي تدعو إلى »الانفصال« ظناً منها أنها سوف تجد من يسمعها.. إلاَّ أن الشعب الذي وجد أمنه واستقراره وعزته وشموخه في الوحدة المباركة أجاب على هذه الأصوات بالتأكيد على تمسكه بالوحدة ومحققها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وتنظيمه الرائد الذي قاد ويقود مسيرة المنجزات العملاقة والاستراتيجية منذ الانتصار في حرب صيف 1994م »المؤتمر الشعبي العام«.. ولعل مشاهد الاحتفالات الشعبية التي تعمُّ اليوم كل محافظات الوطن، لدليل على هذا التمسك الرباني المزروع في وجدان كل أبناء الشعب‮..‬
وحقاً‮ ‬وصدقاً‮ ‬قال‮ ‬فخامة‮ ‬الرئىس‮: »‬19‮ ‬عاماً‮ ‬مضت‮ ‬على‮ ‬إعادة‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة،‮ ‬والحمد‮ ‬لله‮ ‬أمن‮ ‬الناس‮ ‬على‮ ‬حياتهم‮ ‬وأموالهم‮ ‬وممتلكاتهم‮.. ‬ولم‮ ‬تُسل‮ ‬قطرة‮ ‬دم‮ ‬عدا‮ ‬المحنة‮ ‬التي‮ ‬حدثت‮ ‬في‮ ‬صيف‮ ‬عام‮ ‬1994م‮«.‬
فهنيئاً‮ ‬لنا‮ ‬هذه‮ ‬السنوات‮ ‬التي‮ ‬سطَّرها‮ ‬التاريخ‮ ‬بأحرف‮ ‬من‮ ‬نور‮ ‬وذهب‮.. ‬وعهداً‮ ‬ووعداً‮ ‬أن‮ ‬السنوات‮ ‬القادمة‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬ستكون‮ ‬أعوام‮ ‬خير‮ ‬ونماء‮ ‬وازدهار،‮ ‬فالوحدة‮ ‬راسخة‮ ‬بمشيئته‮ ‬تعالى‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)