موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأحد, 24-سبتمبر-2006
‬منصور‮ ‬الغدره -
النزول إلى الشارع أو تحريك الشارع ليس فيهما شيء جديد يستحق من ناطق »المشترك« الدعوة إلى مؤتمر صحفي لإعلانهما.. النزول إلى الشارع أو تحريكه مصطلح قديم سمعه الرأي العام كثيراً، وهو ماتوقع المواطن اليمني والرأي الدولي أن يكون هو موقف أحزاب »المشترك« لتبرير فشله في جذب الناخب اليمني للتصويت له في الانتخابات الرئاسية والمحلية، لأنهم- المشترك- قد ذهبوا إلى أبعد من هذا القول وأصدروا الأحكام المسبقة على الانتخابات وشككوا في نزاهتها قبل وقوعها، فكيف لانتوقع رفضها، أو التقليل من شأنها؟
الجديد الذي أتحف به ناطق المشترك الصحفيين في مؤتمره أمس قوله: إنهم سيطلبون من الأمم المتحدة إيفاد مناديبها لعد جماهيرهم المليونية التي سينزلون بها إلى الشارع.. يعني مشترك قحطان أن مؤشرات النتائج الأولية التي جاءت بها الانتخابات الرئاسية والمحلية أفقدته صوابه وهيجت أعصابه للمطالبة بما هو أبعد من الرقابة الدولية وأصبح اليوم يبحث عن عدادين يعدون أنصاره في الشارع لأنه لم يجدهم أو لم يرهم في صناديق الاقتراع، المضحك ان العدادين الذين يريدهم ناطق المشترك ليسوا عدادين عاديين وإنما أمميون من ذوي الخبرة الدولية الأممية‮ ‬في‮ ‬التعداد‮ ‬العام‮ ‬لأعضاء‮ ‬وأنصار‮ ‬الأحزاب‮ ‬والتنظيمات‮ ‬السياسية‮..‬
المؤشرات الأولية والتي قد تكون شبه نهائىة للنتائج الانتخابية خلقت حالة من الهستيريا لدى قيادات أحزاب اللقاء المشترك التي أصابتها لوثة انتخابية وخاصة ثالوثها الرئىسي المتصارع مع بعضه »التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري« والتي قادها‮ ‬الغرور‮ ‬إلى‮ ‬أن‮ ‬يلقنها‮ ‬الناخب‮ ‬اليمني‮ ‬يوم‮ ‬العشرين‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮- ‬الأربعاء‮ ‬الماضي‮- ‬هزيمة‮ ‬نكراء‮ ‬في‮ ‬موقعة‮ ‬الاستحقاق‮ ‬الديمقراطي‮ ‬العظيم،‮ ‬ليقول‮ ‬للأحسن‮ ‬أنت‮ ‬أحسن‮ ‬وللمسيئ‮ ‬أنت‮ ‬مسيئ‮ ‬ولايستحق‮ ‬التصويت‮ ‬له‮..‬
ذاك الذهول الذي أظهره الناخب والناخبة اليمنية أفقد أحزاب »المشترك« أعصابها، فدفع بهم إلى التصريحات المتشنجة المجنونة غير المنطقية وغير المعقولة التي لايمكن أن يصدقها الناخب اليمني الذي يعرف لمن صوَّت، ولا يقبلها الرأي الدولي الذي راقب العملية ورصد خطواتها خطوة‮ ‬خطوة،‮ ‬وكان‮ ‬الأحرى‮ ‬بهؤلاء‮ ‬أن‮ ‬يتقبلوا‮ ‬إرادة‮ ‬الناخب‮ ‬اليمني‮ ‬ويراجعوا‮ ‬الأسباب‮ ‬الحقيقية‮ ‬التي‮ ‬أودت‮ ‬بهم‮ ‬إلى‮ ‬هذه‮ ‬الحالة‮ ‬ورفض‮ ‬الناخب‮ ‬التصويت‮ ‬لهم‮..‬
الواجب على الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك الاعتراف بتلك الأخطاء التي ارتكبوها بحق الناخب اليمني بدلاً من لهثهم وراء السراب والأحلام، والبحث عن أسباب السقوط المريع، خاصة وأنها قد أصبحت هذه المرة خارج المدار المحلي الذي كانت تدور فيه قبل خوضها هذه الانتخابات سواءً الرئاسية أو المحلية التي لم يعد لها وجود يُذكر فيها، فمؤشرات نتائج الانتخابات المحلية تؤكد حدوث خسوف للشمس وأفول للنجمة وكسوف للهلال.. إذ أن مقاعد المحليات التي حصلت عليها الأحزاب الثلاثة »الإصلاح، الاشتراكي، الناصري« مجتمعة في المحليات السابقة تقترب من الثلاثة آلاف مقعد إضافة إلى مقاعد المستقلين التابعة لها ومايرد من داخل لجان الفرز.. أصوات الناخبين في المحليات تشير إلى ان حصص هذه الأحزاب قد تراجعت عما كانت عليه بشكل كبير تصل إلى أقل من النصف.. وهذه المؤشرات بمثابة انذار وجهها الناخب اليمني بصفة عامة وقواعد وأنصار هذه الأحزاب بصفة خاصة، لعيوب وأخطاء أبعدت الناخب اليمني عن التصويت لمرشحيها، وكان المفترض على قيادات هذه الأحزاب ومنظّريها البحث في تلك العيوب والأسباب والعمل على معالجتها، أو بحثها مع قواعدها وأنصارها بشفافية وموضوعية تعيد الثقة لقواعدها، بدلاً من القفز على واقعها الميؤوس.. أسباب أدت بالناخبين إلى رفضهم التصويت لهم، إما لتصرفاتهم إجمالاً أو تحالفهم الذي لاتراه قواعدها سليماً ومنطقياً، أو انها عائدة إلى أن الناخبين قد أحبوا وعشقوا صهيل الخيل الذي أثار الغبار مما أدى إلى حجب أشعة الشمس المحرقة‮ ‬عنهم،‮ ‬والنجم‮ ‬رجم‮ ‬به‮ ‬شياطين‮ ‬المشترك‮ ‬وأكسف‮ ‬وغُم‮ ‬عليه‮ ‬رؤية‮ ‬هلال‮ ‬رمضان‮ ‬فصام‮ ‬شهره‮ ‬الكريم‮ ‬بهلال‮ ‬اخوة‮ ‬العقيدة‮ ‬والملة‮.. ‬رمضان‮ ‬كريم‮ ‬وكل‮ ‬انتخابات‮ ‬والناخب‮ ‬اليمني‮ ‬مدرك‮ ‬لجسامة‮ ‬اخطاء‮ »‬المشترك‮«..‬
يُفترض‮ ‬بالأخوة‮ ‬في‮ ‬المشترك،‮ ‬خاصة‮ ‬قيادات‮ ‬حزب‮ ‬الإصلاح‮ ‬والاشتراكي‮ ‬والناصري‮ ‬ان‮ ‬يدركوا‮ ‬حقيقتهم،‮ ‬ويعلنوا‮ ‬مصالحتهم‮ ‬مع‮ ‬قواعدهم‮ ‬أولاً‮ ‬وعامة‮ ‬الناخبين‮ ‬ثانياً‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)