موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأحد, 24-سبتمبر-2006
‬منصور‮ ‬الغدره -
النزول إلى الشارع أو تحريك الشارع ليس فيهما شيء جديد يستحق من ناطق »المشترك« الدعوة إلى مؤتمر صحفي لإعلانهما.. النزول إلى الشارع أو تحريكه مصطلح قديم سمعه الرأي العام كثيراً، وهو ماتوقع المواطن اليمني والرأي الدولي أن يكون هو موقف أحزاب »المشترك« لتبرير فشله في جذب الناخب اليمني للتصويت له في الانتخابات الرئاسية والمحلية، لأنهم- المشترك- قد ذهبوا إلى أبعد من هذا القول وأصدروا الأحكام المسبقة على الانتخابات وشككوا في نزاهتها قبل وقوعها، فكيف لانتوقع رفضها، أو التقليل من شأنها؟
الجديد الذي أتحف به ناطق المشترك الصحفيين في مؤتمره أمس قوله: إنهم سيطلبون من الأمم المتحدة إيفاد مناديبها لعد جماهيرهم المليونية التي سينزلون بها إلى الشارع.. يعني مشترك قحطان أن مؤشرات النتائج الأولية التي جاءت بها الانتخابات الرئاسية والمحلية أفقدته صوابه وهيجت أعصابه للمطالبة بما هو أبعد من الرقابة الدولية وأصبح اليوم يبحث عن عدادين يعدون أنصاره في الشارع لأنه لم يجدهم أو لم يرهم في صناديق الاقتراع، المضحك ان العدادين الذين يريدهم ناطق المشترك ليسوا عدادين عاديين وإنما أمميون من ذوي الخبرة الدولية الأممية‮ ‬في‮ ‬التعداد‮ ‬العام‮ ‬لأعضاء‮ ‬وأنصار‮ ‬الأحزاب‮ ‬والتنظيمات‮ ‬السياسية‮..‬
المؤشرات الأولية والتي قد تكون شبه نهائىة للنتائج الانتخابية خلقت حالة من الهستيريا لدى قيادات أحزاب اللقاء المشترك التي أصابتها لوثة انتخابية وخاصة ثالوثها الرئىسي المتصارع مع بعضه »التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري« والتي قادها‮ ‬الغرور‮ ‬إلى‮ ‬أن‮ ‬يلقنها‮ ‬الناخب‮ ‬اليمني‮ ‬يوم‮ ‬العشرين‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮- ‬الأربعاء‮ ‬الماضي‮- ‬هزيمة‮ ‬نكراء‮ ‬في‮ ‬موقعة‮ ‬الاستحقاق‮ ‬الديمقراطي‮ ‬العظيم،‮ ‬ليقول‮ ‬للأحسن‮ ‬أنت‮ ‬أحسن‮ ‬وللمسيئ‮ ‬أنت‮ ‬مسيئ‮ ‬ولايستحق‮ ‬التصويت‮ ‬له‮..‬
ذاك الذهول الذي أظهره الناخب والناخبة اليمنية أفقد أحزاب »المشترك« أعصابها، فدفع بهم إلى التصريحات المتشنجة المجنونة غير المنطقية وغير المعقولة التي لايمكن أن يصدقها الناخب اليمني الذي يعرف لمن صوَّت، ولا يقبلها الرأي الدولي الذي راقب العملية ورصد خطواتها خطوة‮ ‬خطوة،‮ ‬وكان‮ ‬الأحرى‮ ‬بهؤلاء‮ ‬أن‮ ‬يتقبلوا‮ ‬إرادة‮ ‬الناخب‮ ‬اليمني‮ ‬ويراجعوا‮ ‬الأسباب‮ ‬الحقيقية‮ ‬التي‮ ‬أودت‮ ‬بهم‮ ‬إلى‮ ‬هذه‮ ‬الحالة‮ ‬ورفض‮ ‬الناخب‮ ‬التصويت‮ ‬لهم‮..‬
الواجب على الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك الاعتراف بتلك الأخطاء التي ارتكبوها بحق الناخب اليمني بدلاً من لهثهم وراء السراب والأحلام، والبحث عن أسباب السقوط المريع، خاصة وأنها قد أصبحت هذه المرة خارج المدار المحلي الذي كانت تدور فيه قبل خوضها هذه الانتخابات سواءً الرئاسية أو المحلية التي لم يعد لها وجود يُذكر فيها، فمؤشرات نتائج الانتخابات المحلية تؤكد حدوث خسوف للشمس وأفول للنجمة وكسوف للهلال.. إذ أن مقاعد المحليات التي حصلت عليها الأحزاب الثلاثة »الإصلاح، الاشتراكي، الناصري« مجتمعة في المحليات السابقة تقترب من الثلاثة آلاف مقعد إضافة إلى مقاعد المستقلين التابعة لها ومايرد من داخل لجان الفرز.. أصوات الناخبين في المحليات تشير إلى ان حصص هذه الأحزاب قد تراجعت عما كانت عليه بشكل كبير تصل إلى أقل من النصف.. وهذه المؤشرات بمثابة انذار وجهها الناخب اليمني بصفة عامة وقواعد وأنصار هذه الأحزاب بصفة خاصة، لعيوب وأخطاء أبعدت الناخب اليمني عن التصويت لمرشحيها، وكان المفترض على قيادات هذه الأحزاب ومنظّريها البحث في تلك العيوب والأسباب والعمل على معالجتها، أو بحثها مع قواعدها وأنصارها بشفافية وموضوعية تعيد الثقة لقواعدها، بدلاً من القفز على واقعها الميؤوس.. أسباب أدت بالناخبين إلى رفضهم التصويت لهم، إما لتصرفاتهم إجمالاً أو تحالفهم الذي لاتراه قواعدها سليماً ومنطقياً، أو انها عائدة إلى أن الناخبين قد أحبوا وعشقوا صهيل الخيل الذي أثار الغبار مما أدى إلى حجب أشعة الشمس المحرقة‮ ‬عنهم،‮ ‬والنجم‮ ‬رجم‮ ‬به‮ ‬شياطين‮ ‬المشترك‮ ‬وأكسف‮ ‬وغُم‮ ‬عليه‮ ‬رؤية‮ ‬هلال‮ ‬رمضان‮ ‬فصام‮ ‬شهره‮ ‬الكريم‮ ‬بهلال‮ ‬اخوة‮ ‬العقيدة‮ ‬والملة‮.. ‬رمضان‮ ‬كريم‮ ‬وكل‮ ‬انتخابات‮ ‬والناخب‮ ‬اليمني‮ ‬مدرك‮ ‬لجسامة‮ ‬اخطاء‮ »‬المشترك‮«..‬
يُفترض‮ ‬بالأخوة‮ ‬في‮ ‬المشترك،‮ ‬خاصة‮ ‬قيادات‮ ‬حزب‮ ‬الإصلاح‮ ‬والاشتراكي‮ ‬والناصري‮ ‬ان‮ ‬يدركوا‮ ‬حقيقتهم،‮ ‬ويعلنوا‮ ‬مصالحتهم‮ ‬مع‮ ‬قواعدهم‮ ‬أولاً‮ ‬وعامة‮ ‬الناخبين‮ ‬ثانياً‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)