الميثاق نت - كشف عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام - الحزب الحاكم في اليمن- عن وجود مخطط تأمري خارجي يستهدف اليمن ووحدته،معتبراً ظهور حيدر العطاس وهو يتحدث بنفس انفصالي واضح.. ثم يليه «البيض» مباشرة بعد أسبوعين ليتحدث بذات اللجهة والألفاظ بصورة تكرارية ، وكذا التناول الواسع من قبل قنوات فضائية ووسائل إعلام عديدة لحديثهما يكشف جلياً وغير قابل للبس أن ما يسمى بالحراك يُقاد من الخارج وتحدد أهدافه من الخارج وهي العودة إلى المشروع الذي أسقطه شعبنا عام 1994م.
وقال الأستاذ عبدالله أحمد غانم رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام: "أن ما يحدث يعطي مؤشرات أن هناك شيئاً ما يدبر ضد الوحدة اليمنية.. وإلى أن تنكشف حقيقة ما يجري من خلال وجود معلومات هي ليست الآن موجودة عندي لكن قد تكون موجودة لدى الأجهزة الأمنية ويحتمل أن تكون لدى القيادة السياسية.. لذلك.. أنا هنا أتحدث على ما أمتلكه من معلومات.. هذه المؤشرات تلمح إلى ما يخطط ويدبر له".
وهذا لا يعتبر تحدياً أمام السلطة.. ولكنه تحدي أمام الشعب اليمني.. أنا واثق أن الشعب اليمني قادر على مواجهة هذه المؤامرات والدسائس وإفشالها.
وشبه القيادي المؤتمري الظهوره المفاجئ للبيض بحال تلك المخلوقات التي تدخل في بيات شتوي طويل لتعود.. وتمارس ذات الممارسات قبل بياتها الشتوي..وقال: " البيض أضاع فرصة ذهبية بعد خروجه من بياته الشتوي فكان عليه بدلا من أن يقدم نفسه بتلك الصورة البائسة والمقيتة.. أن يعتذر لشعب اليمن عما ارتكبه في عام 1994م بحقه من جرائم وأن يخوتم به حياته بعد هذا العمر الطويل.. لكنه أبا إلا أن يكون نسخة مكررة من ذلك الانفصالي الذي يعتبره الشعب اليمني عدو الوطن رقم واحد.
مؤكداً أن الوحدة حقيقة تاريخية وواقع يعيشه أبناء اليمن عطاء وخيراً،وان الوحدة هي: الوطن اليمني بجميع أبنائه ولا يمكن إعطاء هذا المعنى سياقاً غير سياقه وهي نابعة منا ومن تاريخنا ومن حضارتنا وثقافتنا وهي راسخة في عقولنا وفي وجداننا، فالوحدة هي الحاضر والمستقبل لذلك أقول: أن الوحدة هي الوطن والوطن هو الوحدة.. وخيارنا جميعا أن نكون معا ففي ذلك نماؤنا وتطورنا.. شموخنا وعزتنا ورفعتنا ويجب أن نلتئم جميعا في إطار الوطن الواحد الموحد.. وإذا كان هناك مشاكل أو قضايا ينبغي حلها ومعالجتها عبر الحوار الذي أبوابه دائما مشرعة.
مشيراً إلى أن المشكلة لدى الداعين إلى تمزيق الوطن الواحد أنهم لم يستطيعوا التفريق بين الوطن ونظام الحكم.. فنظام الحكم يمكن أن نختلف حوله ونتحاور حول الاختلافات والتباينات تجاهه والوصول إلى قناعات مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه.. ولكن مشروعية الاختلاف حول نظام الحكم لا يعطي الحق لأي كان حول وطن توحد وإلى الأبد.. فالوطن ووحدته لا يمكن مطلقا أن يكون مرتهنا بنزوات سياسية عابرة.. مرة هنا ومرة هناك.. وليس مرهونا بفساد شخص أو مجموعة أشخاص وليس مرهونا بمزاج شخص أو عدة أشخاص أو بحزب مهما كبر أعداد أعضائه.
وعبر القيادي المؤتمري -في حوار نشرته اسبوعية"26سبتمبر" اليوم- عن أسفه من بعض المثقفين الذين قزمتهم الوحدة ، وقال : أن الشعب اليمني كبر بالوحدة.. بالمقابل وللأسف الشديد أن بعض المثقفين ومن يفترض فيهم أن يكونوا من النخب الواعية نجدهم بالمقارنة مع وعي الشعب صغار وبدلا من أن تعملقهم الوحدة تحولوا إلى أقزام أمامها.
"الميثاق نت" يعيد نشر نص الحوار في نافذة" حوارات"
|