موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأحد, 31-مايو-2009
الميثاق نت - يحيى نوري يحيى علي نوري -
منذ العام 1994م عام ملحمة الدفاع عن الوحدة، كنت قد سارعتُ إلى الكتابة عبر صحيفة «الثورة» لفكرة ظلت حتى اليوم تراودني، وهي فكرة تتمثل- باختصار- في جعل إذاعة عدن- البرنامج الثاني- تحمل اسم (صوت الوحدة من عدن).. وما دفعني إلى ذلك هو حالة الاستياء الشعبية العارمة جراء ما قامت به العناصر الانفصالية يومها من استغلال رخيص لإذاعة عدن وإخراجها عن طور أهدافها ومنطلقاتها الوحدوية التي ظلت منبراً لها منذ الاستقلال منتصرةً لتطلعات شعبنا في الوحدة.
> أما حرصي على الكتابة حول تلك الفكرة ولأكثر من مرة وعبر أكثر من إصدار، فقد كان بهدف الترويج لها.. مستحضراً كل الحيثيات المنطقية والموضوعية التي تجعل من إذاعة عدن تحمل اسم صوت الوحدة، ضرورة مُلحة لترسيخ مُثل وقيم الوحدة، وذلك على غرار العديد من الأصوات الأثيرية العربية الدالة على التوحد والاصطفاف لصوت العرب.. وصوت الوطن العربي الكبير.. الخ من الأصوات الأثيرية التي تحمل تطلعات وأحلام كل الوحدويين العرب الحالمين بتجاوز كل بؤر التمزق والشتات التي تعاني منها أمتهم.
> وبالرغم مما سردناه من حيثيات أهمها ان إطلاق هذا الاسم يُعد تعبيراً صريحاً وواضحاً عن عظمة إيمان شعبنا بوحدته، إضافة إلى اهمية ما تمثله الوحدة اليمنية من رسالة قومية يتحملها كل اليمنيين إزاء أمتهم العربية، إزاء وحدتهم من خلال هذا الصوت ومن خلال جعله أيضاً منبراً لكل عربي وحدوي حر، ومنهلاً لكل الأجيال تنهل من خلاله دروس الوطنية وتنمية روح الوحدة والولاء.. إلاَّ أن هذه الفكرة وبالرغم من تفاعل الكثيرين معها لن نجد التجاوب المطلوب من قِبل المختصين برسم السياسات الإعلامية والمعنيين بإدارة العملية الإعلامية.. وهو أمر يجعلني أعتقد بأن فكرتي هذه لم تقدَّم بالصورة الكاملة، أو أن هؤلاء المختصين لم تسمح لهم أوقاتهم بالاطلاع عليها.
> ومهما كان السبب في عدم التقاط هذه الفكرة، فإنني سأظل أعرضها لأنها تتعزز لديّ من يوم لآخر خاصة مع المستجدات الأخيرة التي تشهدها الساحة الوطنية والتي يحاول عدد من المأزومين العودة من جديد لاستفزاز شعبنا في اعظم انجازاته التاريخية المتمثلة في الوحدة، تشدهم إلى ذلك أحلامهم المريضة والواهمة بعودة التاريخ إلى الوراء.
وكل ذلك لاشك يجعلني أتطلع اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نسمع في القريب صوت الوحدة من عدن، صوتاً أثيرياً يحمل في طياته روح الوحدة اليمنية المتجددة روح اليمن الجديد الديمقراطي الموحد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)