الميثاق نت - يحتفي منتدى تهامة الثقافي بصنعاء الخميس القادم بالكتاب الصادر مؤخرا لمستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن مكي بعنوان " أيام وذكريات".
وتتضمن الإحتفائية التي تقام على رواق بيت الثقافة بصنعاء قراءة للكتاب يقدمها الأكاديمي بجامعة صنعاء الدكتور جلال فقيرة.
وفي الفعالية سيتم استعراض المضامين والأفكار والاتجاهات الفكرية، وكذا السمات العامة للمؤلف في الحياة والإدارة والسياسة.
من جهة أخرى أقام منتدى الوحدة الثقافي بمحافظة أبين يوم أمس حفل تكريم للشاعر الغنائي الكبير عمرعبدالله نسير ( شاعر العطروش) و الشاعرة الغنائية مروة زيد سالم و الشاعر الغنائي محمد سالم علي .
و في التكريم الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بابين ناصر عبدالله الفضلي و لفيف من الأدباء و الشعراء والفنانين وممثلو عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ألقى نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي كلمة أشاد فيها بالدور الكبير و المتميز للشاعر المبدع عمر عبدالله نسير الذي شكل مع الفنان الكبير محمد محسن عطروش ثنائيا جميلا في مطلع ستينيات القرن الماضي من خلال التعبير الصادق عن مجريات الواقع الاجتماعي و حياة الفلاحين والفقراء عموما انطلاقا من بيئته الفلاحية .
وأكد الشدادي على أهمية الاهتمام بالمبدعين في حياتهم وفاء للأدوار التي مارسوها في العقود الماضية .
من جانبه قال رئيس منتدى الوحدة اليمنية الثقافي بابين محمد الحاج سالم: ان منتدى الوحدة فخور لتكريم علم شعري متميز على مستوى أبين، والوطن اليمني عموما و يعتبر من كبار الشعراء الغنائيين الذين ذاع صيتهم خارج حدود اليمن..مشيرا الى ما تميز به الشاعر عمر نسير من
الهام شعري فطري عبر عن ذلك من خلال عشرات القصائد التي تغنى بها فنان اليمن الكبير العطروش .
و نوه بأهداف المنتدى منذ تأسيسه والمتمثلة في إعطاء المزيد من العناية بالمبدعين في المحافظة..لافتا إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار الاحتفال بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية 22مايو .
فيما استعرض رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب بابين عمر محمد حبيب في مداخلة بعنوان "الشاعر الغنائي عمر عبدالله نسير بين التقليد والتجديد" ابرز الجوانب الإبداعية في شعر نسير الذي عاش حياة بسيطة لكنها مليئة بالإبداع والتفرد في القصيدة الغنائية .
وأشار حبيب إلى أن الشاعر كان يتجول من مدينة إلى أخرى للعمل في الفلاحة وصيد الأسماك إلى جانب تعلمه في صغره للقران الكريم والحديث
النبوي الشريف وحضوره الدائم السمرات الشعبية الشعرية إضافة إلى حفظه الأغاني وأهازيج البحارة عند طلوعهم البحر للاصطياد وهو ما جعل من الشاعر نسير حافظاً قوياً للشعر الفصيح والشعبي منذ صغره .
بعد ذلك قدم الفنان المعروف عوض احمد عددا من الأغاني من كلمات الشاعر نالت استحسان الحاضرين .
|