الميثاق نت - أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي يرأس الفريق الفني التجاري السعودي في الاجتماع السابع للجنة الفنية التجارية اليمنية- السعودية ان انعقاد الاجتماع الذي عقدته اللجنة الأحد الماضي بصنعاء أتي تحت مظلة التنسيق اليمني- السعودي وان كثيراً من التوصيات التي خرجت بها الاجتماعات السابقة تم حلها في هذا الاجتماع..
وأوضح عبدالله بن عبدالرحمن الحمودي أن الاجتماع هدف لتسهيل انسياب السلع بين البلدين الشقيقين تحت مظلة مجلس التنسيق اليمني- السعودي، وقد جرى في الاجتماعات السابقة للفريق إيجاد البنية التحتية لآليات العمل وقد تمكنا من تحقيق عدد من الانجازات وتجاوزنا كثيراً من المعوقات، في حين كُرس اجتماعنا هذا للنظر في إيجاد آليات تطويرية لعملية انسياب السلع بين البلدين، بالإضافة إلى إيجاد الحلول للمشاكل اليومية التي تواجه التبادل التجاري بين بلدينا من خلال تطوير آليات فنية تسهل وتساعد عملية انسياب السلع بسرعة ودون تأخير.
مشيراً إلى انه تم الاتفاق على قيام فريق فني سعودي بزيارة المناطق ومزارع الإنتاج لمحصول (الباميا والفلفل) للتأكد خلوها من التلوث ببكتيريا القولون البرازية بهدف رفع الحظر عن المحصولين.
وكان الجانبان- اليمني والسعودي- اكدا في الاجتماع السابع للجنة الفنية التجارية اليمنية السعودية المشتركة، الذي عقد مطلع الأسبوع الماضي بصنعاء برئاسة وكيل وزارة النقل لقطاع النقل البري علي محمد متعافي ووكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية بالسعودية عبد الله بن عبد الرحمن الحمودي- على الدفع بآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين ..
كما استعرضت اللجنة في الاجتماع مستوى تنفيذ توصيات اجتماعها السادس المنعقد في مدينة جدة في سبتمبر 2008، إضافة إلى الموضوعات والقضايا المتصلة بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها للوصول بها إلى مستوى الآمال والإمكانيات المتاحة.
وأيضا ناقش الجانبان على مدى يومين الصعوبات التي تعيق انسياب السلع بين البلدين والحلول والمعالجات المناسبة لذلك، إضافة إلى تشغيل منفذ الوديعة امام الصادرات الزراعية والسمكية للبلدين.
يذكر ان حجم التبادل التجاري بين اليمن والسعودية ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 10 بالمائة ليصل الى 180 مليار ريال، منها 150 مليارريال واردات يمنية من السعودية.
|