مثل نجاح الانتخابات اليمنية نقطة بارزة في الحياة السياسية اليمنية واعطت دفعات قوية نحو تعميق الممارسة الديمقراطية واثرائها ما جعل شعوب العالم اجمع ينظرون اليها باعجاب وتقدير رائعين.. عن هذا العرس الديمقراطي والنجاح الذي تحقق للوطن والتصورات للمرحلة المقبلة كان لنا بعض هذه اللقاءات مع الادباء والمثقفين اليمنيين..
عبدالرحمن الشيباني
اليمن قدم أنموذجاً واعياً للممارسة الديمقراطية
< القاص والاديب الغربي عمران: اكد على عظمة هذه التحولات التي يشهدها الوطن وقال لنا مواصلاً نحن فخورون بما يجري في بلادنا من انجازات وتحولات عظيمة هي تثبت على ان الانسان اليمني قادر على العطاء والبناء وفي كل الميادين.. لقد ظل الكثيرون يفاخرون بديمقراطيتهم واطلقت التسميات الخيالية كواحة الديمقراطية التي يزخر بها القاموس السياسي اليوم واصبحت اكثر تداولاً اننا نقترب من هذا الاسم.
ديمقراطية فريدة
< ومن جهته قال الاخ نزار الخالد : ان الشعب اليمني العظيم قد برهن في الــ20 من سبتمبر انه الحارس الامين لهذا المكسب الكبير المتمثل بالديمقراطية وقال الخالد في معرض حديثه عن الموضوع الشعب اليمني يسبق في وعيه وثقافته الديمقراطية قادة بعض الاحزاب التي تحاول ان تأخذحتى الوصاية.. وان الوعي السياسي لجماهير الشعب تمثل في أجمل ماينظر اليه وانبل واقدس ما تفيض اليه الروح ان انتخابات سبتمبر 2006م كانت سيموفونية رائعة.. الفها الموظف والمهندس والمعلم والمزارع والمثقف والمواطن البسيط بل حتى امهاتنا وجداتنا كان لهن دور عظيم حملن رسالة الديمقراطية الى كل قلب انساني محب للحياة ان الجماهير في هذه الانتخابات استحقت الاعجاب والتقدير من كل العالم لما جسدته في اطار التظاهرة الديمقراطية الفريدة والحضارية اليوم تشمخ اليمن وتزهو بهذا الانجاز الشاهد على حقبة تاريخية من عصر الوحدة والديمقراطية عصر الانجازات والمعجزات بالنسبة للمستقبل فيحتم على الجميع تغيير الخطاب الاعلامي والسياسي بحيث يكون بحجم هذا الانجاز الديمقراطي العظيم والتعامل معه كمكسب لليمن وللشعب اولاً ان المرحلة القادمة تتطلب من الجميع سلطة ومعارضة مواجهة الارهاب والفساد معاً كونهما خطراً كبيراً على الامة ولا عجب على المعارضة ان دعمت اتجاهات الحكومة في انجاح تلك المصفوفة من الاصلاحات التي وضعتها الحكومة بل لايمنع ان تقدم المعارضة مصفوفة الاصلاح الشاملة ان كانت لديها في الاطار التنفيذي لمصفوفة الاصلاحات الشاملة ولذا يجب علينا جميعاً ان جعل مصلحة اليمن فقط فوق كل الاعتبارات من أجل تنمية حقيقية لليمن وتعزيز مكانتها الاقليمية والعربية والدولية ولن يتحقق ذلك إلاّ بفضل جهود الرجال المخلصين.
المواطن اليمني يرفض
وضع مستقبله في كف عفريت
< أما القاص عبدالكريم النهاري فإنه يرى أن :
- الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا مثلت قفزة نوعية اكدت عزم التوجه الديمقراطي الذي اختطته اليمن كخيار لا رجعة عنه.. وهاهي جماهير الشعب تطلق الزغاريد وتبتهج بنجاح هذه التجربة الرائدة والانتصار الكبير لارادة الشعب الذي عبر عن مستوى الوعي الذي ظهر به والذي برهن ان الشعب اليمني ينتخب برامج ولاينجر الى مزايدات.
وقال: إن الشعب يتطلع الى مستقبل آمن مزدهر.. ويرفض العودة الى زمن الشتات والحرمان.. فما شهدته اليمن خلال السنوات الماضية من تطور ملحوظ اعاد لليمن مكانتها وعزتها دفع ابناء الشعب اليمني ليجددوا الثقة لصاحب ذلك الدور البارز طموحاً بمستقبل من ومستقر بدلاً ان يضع الشعب اليمني مستقبله ومستقبل ابنائه في كف عفريت.
مشيراً الى أن الشفافية التي سارت بها ثاني انتخابات رئاسية ومحلية في اليمن اخرست ألسن المزايدين الذين طغت اطماعهم على المصلحة العليا لهذا الوطن.. وأضاف: الشعب اليمني بكل فئاته اعرف بمصالحه ومستقبله واظهر مستوى الوعي بحقوقه الديمقراطية التي عبر عنها يوم الــ20 من سبتمبر باختيار من يمثله لرئاسة الجمهورية ولعضوية المجالس المحلية بالمديرية والمحافظة بطريقة ديمقراطية شاركت فيها مختلف القوى السياسية.
ويعتبر النهاري الانتصار الكبير الذي حققه مرشحو المؤتمر الشعبي العام ليس انتصاراً يحسب للمؤتمر فقط بل انتصاراً للشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه فما حققه المؤتمر الشعبي العام من مكاسب وانجازات الى جانب ما تضمنته البرامج الانتخابية لمرشحي المؤتمر سواء للرئاسية او المحلية عاملاً اساسياً في ان ينال المؤتمر ثقة الشعب ولايزال الشعب يتطلع الى مزيد من الانجازات ويتطلع الى اجراءات رادعة حيال من يحاول شق الصف الوطني ويقلق الامن والاستقرار ومكافحة الفساد وفتح ملفات الفاسدين وتعزيز النهج الديمقراطي والارتقاء بدور القضاء وتهيئة مناخات الاستثمار.
| 
أدباء ومثقفـــون:اليمن قدم أنموذجاً واعياً للممارسة الديمقراطية
