موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - محمـد يحيى شنيف

الخميس, 18-يونيو-2009
محمـد يحيى شنيف -
التنمية الاقتصادية والاجتماعية، هي أساس التطور المنشود.. وكلما حاولت الدولة تحقيق مشروعها التنموي، إذا بالثعابين تطل برؤوسها هنا وهناك، لبثّ سمومها وخلق حالة من الفزع، وإقلاق السكينة العامة.
منذ قيام الثورة، واليمن تواجه تحديات أمنية وتنموية.. ومؤامرات داخلية وخارجية شرسة.. ورغم سنوات الاستقرار المتقطعة والمحدودة، تصاعدت وتيرة التنمية، وتحققت الوحدة الوطنية، وبطبيعة الحال واكبتها بعض الأخطاء..خلال سنوات الوحدة، ومع إقرار التعددية السياسية، تكشَّفت‮ ‬وجوه‮ ‬بشعة،‮ ‬لتشعل‮ ‬فتناً‮ ‬من‮ ‬طراز‮ ‬جديد‮.‬
الوجوه، تحولت الى رؤوس ثعابين للنيل من الوحدة والديمقراطية واجهاض المشروع الوطني التنموي.. جذورها تمتد لمخططات قديمة، تغذيها أموال مدنسة.. لاعادة تفتيت اليمن تحت مسميات عدة.. كان للفساد الذي أسسوا له مدخل للمطالبات بأنظمة فيدرالية وكونفودرالية، لخجلهم من المجاهرة‮ ‬بإعادة‮ ‬الإمارات‮ ‬والمشيخات‮ ‬والدويلات‮ ‬الإمامية‮ ‬والسلاطينية‮ ‬التي‮ ‬سادت‮ ‬للعبث‮ ‬بمقدرات‮ ‬الشعب،‮ ‬وبادت‮ ‬بقيام‮ ‬الثورة‮ ‬وتحقيق‮ ‬الوحدة‮.‬
‮- ‬رؤوس‮ ‬المثقفين‮ ‬المنتفعين‮ ‬تعبث‮ ‬بالفكر‮ ‬الوطني‮.. ‬وتنظّر‮ ‬لدعوات‮ ‬الانفصال‮.‬
‮- ‬الحالمون‮ ‬بالعودة‮ ‬لجاهلية‮ ‬التشطير‮ ‬ونظام‮ ‬الإمامية‮ ‬الكهنوتية،‮ ‬لم‮ ‬يستوعبوا‮ ‬المتغيرات‮.‬
‮- ‬الخاطفون،‮ ‬استهوتهم‮ ‬لعبة‮ ‬الإرهاب‮ ‬والابتزاز‮.‬
‮- ‬الجاهلون‮ ‬من‮ ‬مثيري‮ ‬الشغب،‮ ‬لا‮ ‬يعرفون‮ ‬أنهم‮ ‬ضحايا‮ ‬مَنْ‮ ‬يحركونهم‮.‬
‮- ‬الصحافيون‮ ‬والقنوات‮ ‬الفضائية‮ ‬المشبوهة،‮ ‬ينفذون‮ ‬خطط‮ ‬مموليهم‮ ‬وسياسات‮ ‬الثأر‮ ‬السياسي‮.‬
‮- ‬بعض‮ ‬المؤسسات‮ ‬الرسمية،‮ ‬تسهم‮ ‬في‮ ‬الضجيج‮ ‬الشوارعي،‮ ‬بعدم‮ ‬تنفيذ‮ ‬توجهات‮ ‬الدولة،‮ ‬أو‮ ‬نشر‮ ‬الفساد‮.‬
توجد أخطاء.. وتتواجد رؤوس الثعابين هنا وهناك.. ولكن تبرز تساؤلات مشروعة حول الدور التربوي والتعليمي والاعلامي والثقافي والقضائي والأمني والاداري، للقضاء على الثعابين والخنازير والعقارب النافثة سمومها والناقلة فيروساتها لجسم الوطن.
النظام‮ ‬الجمهوري،‮ ‬والوحدة‮ ‬والديمقراطية،‮ ‬ثوابت‮.. ‬الخشية‮ ‬فقط‮ ‬على‮ ‬تعثر‮ ‬التنمية،‮ ‬والتأثير‮ ‬على‮ ‬عقلية‮ ‬الأجيال‮ ‬الناشئة‮.. ‬وانتشار‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬الفساد‮ ‬السياسي‮ ‬والمالي‮ ‬والإداري‮.. ‬وانعدام‮ ‬الاستقرار‮ ‬الأمني‮ ‬والمعيشي‮.‬
أين‮ ‬هي‮ ‬الأحزاب‮ ‬ومنظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬والقوى‮ ‬الاجتماعية‮ ‬الفاعلة‮ ‬التي‮ ‬تقف‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬النهوض‮ ‬الحضاري،‮ ‬وتكشف‮ ‬أوجه‮ ‬القصور‮ ‬بدلاً‮ ‬من‮ ‬التمترس،‮ ‬والانتهازية‮.‬
أين‮ ‬مبدأ‮ ‬الثواب‮ ‬والعقاب‮.. ‬وتفعيل‮ ‬القوانين‮ ‬لحماية‮ ‬الوطن‮ ‬من‮ ‬سفهاء‮ ‬السياسة،‮ ‬وناهبي‮ ‬الثروة‮ ‬من‮ ‬المعتوهين‮ ‬لاستثمارها‮ ‬في‮ ‬الخارج‮ ‬ضد‮ ‬الوطن‮.‬
عموماً ثقة الشعب اليمني في تجاوز الأحداث، والقضاء على الفتن، ومواصلة البناء التنموي، تكمن في الاصطفاف الشعبي، وقواته المسلحة، الحارسة الأمينة للوطن، لتنفيذ مشروع البناء والاصلاح الوطني الذي تضمنته أجندات القائد الوحدوي علي عبدالله صالح.. هذا الرجل المؤمن بأن موقعه في أعلى هرم السلطة هو تكليف جماهيري، للبناء والتحديث وأمن وأمان الوطن.. نعترف بأنه يعاني من رؤوس الثعابين، وشياطين الإنس، وسفهاء السياسة، منذ تولّيه السلطة عام 1978م.. لكن.. وللحقيقة، استطاع بحكمة قيادية ماهرة تجاوز كل المحن التي تعرض لها الوطن.. وليس‮ ‬غيره‮ ‬القادر‮ ‬على‮ ‬تسيير‮ ‬شئون‮ ‬الحكم‮ ‬نحو‮ ‬مستقبل‮ ‬أفضل‮.. ‬وصدق‮ ‬الشاعر‮:‬
وأشقى‮ ‬الناس‮ ‬في‮ ‬الدنيا‮ ‬وأتعسهم
مَنْ‮ ‬يمتطي‮ ‬الليث‮ ‬أو‮ ‬مَنْ‮ ‬يحكم‮ ‬اليمن
هذا‮ ‬هو‮ ‬قدر‮ ‬القائد‮.. ‬ويقيناً‮ ‬هو‮ ‬القادر‮ ‬على‮ ‬بتر‮ ‬رؤوس‮ ‬الثعابين‮.. ‬والجميع‮ ‬معه‮..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)