سالم باجميل - النابحون على قافلة عصر الوحدة والديمقراطية السائرة على دروب الخير والنماء لن ينالوا منها وسيموتون كمداً في آخر المطاف.. والزاعقون تجاه هذا العهد اليماني الزاهر والزاخر بالمحبة والإخاء والمساواة هم الآخرون سيعضون أصابع الندم على ما كان منهم من مخاصمة الوطن والشعب.
فالوقوف نظرياً وعملياً في الاتجاه المعاكس بالقول والفعل لن يغير أحداث ووقائع الحال والتاريخ في اليمن الجديد والخير للمقلعين في عاصفة إرادة الشعب، الانتظار لو كانوا يعقلون.
أما الذين يعتمدون على تكتيل أخطاء موظفي الدولة الكبار والصغار في تحييد المواطنين، والانقضاض على نظام الوحدة والديمقراطية واستبداله بنظام ملكي متخلف ونظام السلاطين والقبائل والعشائر؛ فإنهم على وقوع المستحيل.
نحن على يقين أن جميع هرطقات الطائفيين المستندة على أوهام باطلة جغرافية ومذهبية ستنهار أمام ما يجري في الواقع، وما هو كائن ويكون من تدفقات تيارات أحداث التاريخ الوطني الوحدوي.
والمهم أن تعرف قوى وعناصر الوحدة الوطنية والديمقراطية كيف تدير أزمة الصراع الطائفي المسنود من القوى والعناصر السياسية والاجتماعية ذات التفكير والممارسة الانتهازية التي يعج بها شارع السياسة في الوقت الحاضر، يكمن في انتباه قوة الوحدة والديمقراطية إلى تنسيقات القوى والعناصر التي تناصب النظام العداء أهم وأبرز عوامل النصر في المواجهات مع الخارجين عن الدستور والقانون.
إن أفق الوعي الوطني العام ما انفك مفتوحاً في كل ناحية من أنحاء اليمن الجديد .. والمساحة التي يتحرك فيها الخصوم وطنياً وإقليميا ودولياً ضيقة ومحدودة في الوقت الراهن ..
وما يؤسف له حقاً وصدقاً أن قوى الشعب والوطن تتحرك بسرعة باتجاه الساحات الثلاث بسرعة السلاحف والوقت يمر وقد لا يستطيع أحد اللحاق به.
عن السياسية
|