موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 22-يونيو-2009
الميثاق نت - محمد انعم محمد انعم -
إننا نعيش في زمن يتكاثر فيه مرتدو الأقنعة.. فهذه الوجيه التي حولنا هي صور المتنكرين وأصحاب الوجيه المتعددة.. يبدو أن الزمن الذي تتساقط فيه الأقنعة مايزال بعيداً جداً عنا، وأننا نعيش في حقبة تاريخية لا خريف فيها.. لتتساقط هذه الأقنعة مثلما تتساقط أوراق الشجر‮.‬
> صحيح أن لتاريخ الشعوب والبلدان خريفاً مثل فصول السنة.. وللبشر أيضاً خريف قارس جداً على الضمائر، فيه تظهر المواقف والمبادئ الحقيقية للانسان تجاه قضايا شعبه ووطنه وعقيدته توجب عليه أن يعلنها بدون تزلف أو خداع خصوصاً عندما تتكالب الشدائد والمحن على الوطن.. بيد‮ ‬أننا‮ -‬للأسف‮- ‬رغم‮ ‬ما‮ ‬يحدق‮ ‬ببلادنا‮ ‬من‮ ‬أخطار‮ ‬ومؤامرات‮ ‬همجية‮ ‬نجد‮ ‬أن‮ ‬الانتهازيين‮ ‬والوصوليين‮ ‬والمنتفعين‮ ‬والمصلحيين‮ ‬يضيفون‮ ‬الى‮ ‬أقنعتهم‮ ‬أقنعة‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬تكتشف‮ ‬حقيقة‮ ‬بشاعتهم‮ ‬للرأي‮ ‬العام‮.‬
> للأسف لم تعد تتساقط الأقنعة منذ بدأ الطابور الخامس يخوض حرباً قذرة ضد الوحدة بتكتيك مختلف جداً عن الذي استخدمه في محاولة الانفصال الفاشلة عام 1994م.. أي التدمير من الداخل بدون رحمة في محاولة للنيل من الوحدة.. ومع ذلك فهذا الطابور أصبح مكشوفاً وواضحة تحركاته ولم تعد أقنعتهم قادرة على أن تخفي بشاعة أفعالهم.. لكن أصحاب اللاموقف هم الأخطر ويجب أن نحذرهم ألف مرة، فلو لم يكن سكوتهم مدفوع الثمن لكانوا أعلنوا مواقفهم في هذا الوقت المهم، لكنهم قرروا أن يستغلوا صمتهم ليحافظوا على مناصبهم ومصالحهم في الدولة، اضافة الى‮ ‬أنهم‮ ‬لا‮ ‬يريدون‮ ‬أن‮ »‬يغثوا‮« ‬البيض‮ ‬والعطاس‮ ‬ومن‮ ‬لفى‮ ‬لفهما‮ ‬طالما‮ ‬وهما‮ ‬لم‮ ‬يبخلا‮ ‬عليهم‮.‬
> خلال الفترة الماضية اكتشفت مع زملاء في العمل أن في بلادنا مسئولين يخلدوا الى النوم من الساعة الثامنة مساءً.. وأن لدينا أيضاً مسئولين واعضاء في البرلمان والشورى ودكاترة في جامعات ومثقفين، فجأة يسعفون الى المستشفيات بسبب ارتفاع الضغط، أوعندهم أولاد أو يذاكروا‮ ‬لأولادهم‮ ‬أو‮ ‬غير‮ ‬ذلك‮ ‬وكله‮ ‬هرباً‮ ‬وخوفاً‮ ‬من‮ ‬أن‮ ‬يعلنوا‮ ‬مواقفهم‮.. ‬إزاء‮ ‬المؤامرة‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮.. ‬أو‮ ‬يقولوا‮ ‬لنا‮ ‬ما‮ ‬الحل؟
{ أصحاب هذه المواقف لا يراهن عليهم، لأنهم ماكرون، ومخادعون، ومتربصون، ومع ذلك يخيل لهم أنهم أذكياء، ويجيدون انتهاز الفرص..! فبعداً لكم ولأمانيكم يا هؤلاء، لأن الشعب لا يراهن على أمثالكم أبداً.. اسكتوا.. ثم اسكتوا الى ما تشاؤون، وارتدوا الأقنعة الى متى ما تشاؤون.. لكن عليكم أن تدركوا أنه ليس بمقدروكم مع دعاة الانفصال، أن تشكلوا خطراً على الوحدة.. ببساطة أمثالكم لا قدرة لهم على أن يتحدوا شعباً اختار الموت ليحافظ على الوحدة.. وهنا فلن يجرؤ أحد على قبول مثل هذا التحدي!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)