سالم باجميــــــل - جُل -ما لم يكن كل -بلدان العالم النامي تعاني من أدواء وعلل اجتماعية قاتلة تمثل من منظور سياسي- تاريخي بحت -طوراً من أطوار التطور والتقدم في مرحلة موسومة بالانتقالية يعبر عنها مدى الاختلاط المعروف في أوساط فئات وشرائح المجتمع في الوقت الحاضر.
{ تفكيك عُرى الإجماع الوطني والأهلي حول معظم قضايا الشعب والوطن الاستراتيجية، من المسائل التي تثير في نفوس أبناء الشعب آيات الأسى والأسف، ولا يجد لها المرء تفسيراً معقولاً إلاّ ما هنالك من التآمرات الداخلية والخارجية.
{ إننا نرى أن مشكلات التطور الاقتصادي والاجتماعي في الوطن وأخطاء العمل والنضال ترسم آثارها ببشاعة بين ظهراني بسطاء الناس في المجتمع اليمني الراهن.. وهذا ما يشاهد نبهاء اليمن تجليات له في ممارسات الخارجين على الدستور والقانون.
{ إن نشاطات الخارجين على الدستور والقانون تتسم باللامعقول من حيث المبنى والمعنى.. وكان من اللازم أن يعمل عقلاء البلد في السياسة والإعلام جاهدين الى لفت أنظار هؤلاء الى ما يصدر عنهم من اخطاء وخطايا قبل فوات الأوان.
{ الذين يمارسون خطف الأجانب ويقطعون الطرق ويروّعون الانسانية بالانخراط في أعمال القسوة والوحشية، ينبغي أن ينالوا ما يستحقون من الجزاء.. وذاك لأنهم مناشط خارجة على الدستور والقانون في اليمن ويمارسون الانتهاكات تجاه الانسانية جمعاء.
{ الخارجون على الدستور والقانون أناس مرضى بالعصاب والجنون، ويجب أن تهب الدولة الى حماية الآمنين من شرورهم.. وهم غالبية أبناء أرض اليمن الطيبة.. إن هؤلاء النفر المصابين بجنون الاعتقاد بأنهم قادرون على صد ورد حركة تاريخ التطور الوطني والحضاري، لا يمكن أن يفيقوا من هوسهم هذا إلاّ بتوجيه صدمة قوية تهز الأرض تحت أقدامهم.
{ يتحدثون عن التغيير والاصلاح ويمارسون الفوضى والعبث.. يقولون لك إن الوحدة أنبل هدف من أهداف الثورة اليمنية، وهم يسعون بين أبناء الوطن بالفرقة والتمزيق.. كأنما هم احفاد المنافقين الأوائل في تاريخ البشرية، يمارسون إحياء طرقهم ووسائلهم في تعاملهم مع المحبين لأمن وأمان اليمن.
{ الحكماء والعقلاء من العرب والاجانب يؤيدون مسارات النضال والعمل في اليمن التي تستهدف ترسيخ أمنه ورفاهه، وهم يعلنون من مختلف مواقع وجودهم في كوكب الأرض أنهم مع تعزيز وحدة كلمة اليمنيين وانتظام اصطفافاتهم من أجل السير الآمن الى ما يصبون اليه في عالمنا المعاصر.
{ المولعون الى حد الهوس بالسير الدائم عبر أنفاق الماضي، ليس حجة مقنعة على أحد منا مهما تعالى صراخهم بالشجب والإدانة صوب السائرين الى آفاق المستقبل الواعد بالخير والنماء.
{ نحن في الوقت الراهن منشغلون بما يجب أن يكون عليه الوطن في المستقبل، ولا يقدم أو يؤخر من ارادتنا في شيء زعيق الزاعقين.
خلاصة
الرئيس علي عبدالله صالح قمر هذا العهد اليماني الجديد..المخضل بالوحدة والديمقراطية والمحبة والمساواة.. والذي لا يعجبه هذا العهد لا يضير اليمن واليمانيين في شيء.{
|