موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -  أمين الوائلي

الجمعة, 26-يونيو-2009
أمين الوائلي -
حيثما شاءت السياسة أن تذهب، وكيفما أراد الساسة أن يعيشوا ويمارسوا قناعاتهم الخاصة، فلا مفر للسياسة والساسة من الحوار، لأنه أول السياسة.. وأوسطها.. وآخرها فأين يذهبون؟
< لا فائدة من إنكار الحوار.. أو التبرؤ منه كما لو كان تهمة تصم السياسيين بالنقص!
البعض يصر على استبعاد الحوار ونفيه وإنكار تحققه أو إمكانية تحققه غداً أو الذي يليه، حتى والشواهد كلها تؤكد إلزامية الوصول إليه والسير فيه وإلا فما هي البدائل إذاً؟!
< خير للأحزاب وقياداتها- سلطة، ومعارضة، وبين بين- أن تُتَّهم بالحوار على أن تمتدح بالقطيعة أو الوقيعة أو تعبئة الغبار في معلبات بلاستيكية مثقوبة!!
< هذا إذا أصر البعض على مواقفه واندفاعاته المتسرعة إلى إنكار ونفي الحوار بأشد مما ينكر أو ينفي عن نفسه تهمة أو مشروع تهمة!
< والأرجح أن تهمة كهذه تستحق الاحتفاء والشكر. ومن يكره أن يتهم بفضيلة قام عيلها أمر الناس والدول والحكومات والمجتمعات المحترمة في كل زمان ومكان؟!
< هناك حوار مرتقب، وإلزامي بموجب الدستور والاتفاقات الموقعة، وبموجب الطبيعة المدنية والديمقراطية والوطنية للعمل السياسي والحزبي والجماعات المنخرطة فيه، وأيضاً هو إلزامي ومبدئي انطلاقاً من الطبيعة الإنسانية التي تطبع هذا الكائن بالتفكير والتعقل والتفضيل من بين الخيارات المطروحة!
< هناك إشارات جيدة إلى استئناف الحوار بين أحزاب التمثيل البرلماني الموقعة على اتفاق فبراير الماضي والأمر لا يحتمل مشقة الإثبات أو النفي والإنكار.
< أصلاً.. لأن الاتفاق المذكور والذي تراضت عليه الأحزاب نص على تأجيل الانتخابات البرلمانية والتمديد للبرلمان لأجل هدف كبير وشريف بامتياز وليس إلا الحوار لاستكمال الإصلاحات المطلوبة، سياسياً وانتخابياً وهنا يكمن الداء والدواء.
< بعد ذلك كيف يمكن الإغراق في الملاسنات أو التقاذف باتهامات النفي والإثبات في ظل ميثاق ملزم واتفاق مشهود لا ينكره أحد ممن استوثقوا لأنفسهم وشهدوا عليها به.. واستشهدوا أمة من العالمين.
< ومع ذلك نقول: اغتنام الحوار- على كل حال وسواء أكان هناك اتفاق أو لم يكن- أفضل وأكمل وأجمل بالعقلاء من احتدام أو اقتسام الغبار.
< وهو مادة إجبارية في كل مراحل التعليم والتعلم السياسي والإنساني بلا تخلف.
< وسيكون الأمر شاقاً ومحزناً - فضلاً عن كونه مخزياً- فيما لو بقي السياسيون وكبار أحزابهم يمارسون لعبة التقاذف بحجارة الكلام عبر وسائل الإعلام.. وغاية ما يرجوه هذا أو ذاك هو استبعاد الحوار ونفيه وتكذيب أخباره.
< فأية فضيلة يمكن احتسابها في معركة خاسرة هدفها الأول والأخير يتحدد في تعطيل ممكنات فضيلة كبرى وأولى كالحوار؟!.
< وبدلاً من ذلك دعونا نرى جدارتكم - التي نرجو- في ممارسة واعية للشراكة الوطنية والحوارية من أجل تفكيك الخلاف الذي نخشى عليكم منه.. وعلينا منكم!.
< والخلاصة الأهم هي: الحوار- دائماً وأبداً- قاعدة وليس استثناء ولا يمكن بحال من الأحوال نفي القاعدة وإلغاؤها وإلا فإن في الأمر تطرفاً يشبه ذلك الذي وصلت إليه "القاعدة" وكما كنا لانزال نحسن بكم الظن ونربأ بكم عن مصارع الفطن .. والله المستعان.
[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)