موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - الميثاق نت-باصرة

الجمعة, 26-يونيو-2009
الميثاق نت -

قال الدكتور صالح باصره وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إن الوحدة اليمنية مصدر خير لشعبنا بها تتحقق التنمية والبناء والتطور الشامل..بالوحدة انتهت الفرقة والتجزئة.. انتهت الحروب والمواجهات بين الشطرين.. انتهت الصراعات التي كانت تحدث في عهد التشطير..لكن باصرة أردف :الوحدة ليست خطاباً سياسياً نسمعه كل يوم.. وليست مهرجاناً احتفالياً نقيمه كل عام ولا قصيدة شعرية تتغنى بها..
وقال :صحيح أن هذا هو مطلوب ومفيد لتعزيز مفهوم الوحدة وما لها من معاني ومضامين نبيلة وعظيمة.. لكن في الأخير تترسخ الوحدة في نفوس الناس بما تحققه من تنمية وتقدم..
باصره أوضح أيضاً أن الوحدة وفرت للمواطن الأمن والاستقرار والمساواة.. وفرت له نعمة العيش الممكنة.. وفرت له فرص العمل التدريجية وليست الكاملة.. وفرت فرص التعليم الممكنة.. هذه هي الوحدة التي يريدها المواطن.. أما إذا اكتفينا بالتغني بها فقط فسوف نضيع.
وأكد وزير التعليم العالي أن اليمنيين قد يختلفون على كل شيء إلا الوحدة،مشدداً على أن الأطروحات اللاوحدوية قضايا قد تجاوزها الزمن .
وقال الدكتور باصرة:سمعت خطابات البعض ودعوتهم إلى جنوب عربي، وما إلى ذلك من الطروحات اللاوحدوية، هذه قضايا قد تخطاها الزمن.. الجنوب العربي شعار كان مرفوعاً في الخمسينات والشعب والأحزاب السياسية حينذاك رفضت هذا الشعار بما فيها مكونات الحزب الاشتراكي اليمني فيما بعد..
وذًكر بأنه كان أحد الشباب الذين خرجوا ضد مشروع «الجنوب العربي»،الذي قال إن: المقصود منه ليس جنوب اليمن وإنما جنوب الجزيرة العربية، وكانت تاريخياً العربية الجنوبية أو ما تسمى «العربية السعيدة» وتمتد الى ظفار وعمان،مؤكداً ان هذه تسمية خاطئة،داعياً إلى إعادة النظر في مفاهيم كهذه وتصحيحها..
وحول ما يتردد عن نهب الأراضي قال باصره : "الذين نهبوا الأراضي مسؤولون من المحافظات الشمالية والجنوبية.. والعقود كانت تصرف عشية التوقيع على اتفاقية الوحدة"،لكنه شدد على وجوب معالجة القضية .
وقال : عندما لا تعالج المشاكل في بدايتها وتلبى المطالب الحقيقية والموضوعية سريعاً نضطر في الأخير أن ندفع ثمناً أكبر.. ما كنت تستطيع أن تقوم به بالأمس يصبح صعباً اليوم وأصعب في الغد..
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية الحوار وقال :المجدي هو أن نتحاور.. دائماً الأب مسؤول عن أولاده العصاة والمطيعين حتى الذين يتمردون من أولاده يحتاج الأب أن يجلس معهم ويتحاور.. إذا لم نتحاور كيمنيين فمع من سنتحاور إذن؟!..
وأضاف باصره علينا أن نتحاور لأننا إما علينا أن نتحاور أو نتقاتل، والأفضل أن نتحاور.. الوحدة و الوطن قارب يتسع للجميع، وإذا خُرق من أي مكان فلن يغرق من عمل هذا الخرق بل سيغرق الجميع، وبالتالي علينا أن نتحاور..
وأوضح الوزير باصره أن الحوار يكون مع الذين في الداخل،قائلاً بان الذين في الخارج لا يعوّل عليهم.. وقال الذي في الخارج لن يأتي ليغير الأمور والحياة والسلطة وهو عايش في دولة أوروبية أو آسيوية أو فندق خمسة نجوم..
وحول اتجاهات الحوار قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي انه يجب الحوار من اجل الوصول إلى نظام حكم إدارة محلية يعطي لكل محافظة فرصة أن يديرها أبناؤها، تخفف المركزية على طريق الإلغاء.
موضحاً وجوب أن أن تكون هناك إدارة تجعل من الوحدة خيراً لكل أبناء اليمن لأن الاستقرار والإدارة المحلية ذات الصلاحية الواسعة والكاملة فيها الخير.. في الأخير القضية كلها قضية فقر وبطالة لا بد أن نعالجها.. وإذا لم نعالجها فالفقر كافر.

وقال الدكتور باصره: إن الكل مسؤول عن الحوار السلطة والمعارضة،و على السلطة ان تتحاور مع المعارضة والمعارضة مع السلطة، ونترك المكايدات السياسية، المكايدات التي أدت إلى حرب 1994م..
وأضاف في حوار نشرته أسبوعية 26 سبتمبر علينا أن نتحاور سلطة ومعارضة.. ليكون القاسم المشترك الوطن وليس السلطة، لا ينبغي أن يكون همنا من سيحكم منا إذا كان همنا ذلك فالسلام على الجميع، أنا دعيت سابقاً أن علينا أن لا نشعل الفتيل..
وانتقد باصره موقف المعارضة التي قال انها تعتقد إنها من خلال ما يسمى بالحراك او من خلال حرب صعدة أنها ستؤجج الأمور لصالحها..مؤكداً ان ذلك ليس صحيحاً "بالعكس الأمور يمكن أن تنعكس ضدها.. هي نفسها تدرك أنها لم تعد مسيطرة على الحراك، لم يعد في يدها..
وأضاف : المعارضة عليها أن تتحاور من اجل الوطن وليس من اجل السلطة.. صحيح المعارضة تبحث عن السلطة وهذا من حقها، لكن نحن اليوم في عملية حماية وطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)