موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 27-يونيو-2009
عبدالملك الفهيدي -
(80) مليون ريال حجم خسارة الصحف المتوقفة خلال شهر، و200 موظف وصحفي فقدوا رواتبهم -حسب تقرير نشره "نيوز يمن".
وبغض النظر عن السبب في توقف تلك الصحف، وأيضاً عن صحة حجم تلك الخسارة،فالأمر المثير للاهتمام هنا يبقى متعلقاً بمدى قانونية إيقاف تلك الصحف لرواتب ومستحقات الموظفين والصحفيين،وما إذا كان عمل هؤلاء الزملاء في تلك الصحف يتم وفقاً لعقود قانونية؟ أم أن الموضوع لا علاقة له بالقانون لا من قريب أو بعيد؟.
قد يبرر البعض إيقاف تلك الصحف لرواتب الموظفين والعاملين فيها بخسارتها الناجمة عن توقف الصدور، وعدم وجود مبيعات تغطي من خلالها مستحقات ورواتب العاملين، وهذا مبرر غير منطقي على الإطلاق، لأن حجم المبيعات لا يمكن أن يكون هو مصدر الدخل الوحيد لتلك الصحف، خصوصاً وإن جميع الصحف اليمنية -رغم ضآلة كميات توزيعها - تعاني وجود مرتجع كبير من النسخ التي توزعها.
وإذا ما كان صحيحاً أن كل العاملين في تلك الصحف باتوا بدون رواتب، فذلك يعني أنهم يعانون إجحافاً قانونياً من قبل القائمين على الصحف المتوقفة، وهو أمر يتناقض كلية مع أبسط الحقوق الإنسانية، لاسيما وإن ذلك يتم من قبل أناس يصمون آذاننا ليل نهار حديثاً عن القانون وضرورة تطبيقه، وكلاماً كثيراً عن الانتهاكات التي يعانيها الناس والموظفون من قبل الحكومية.
ففي هذه البلاد لا عجب أن نجد من يتحدثون عن القانون هم أول من «يرفسونه»، ومن يشكون من انتهاكات الأجهزة الرسمية هم أول من ينتهكون حقوق الناس، فهذا أمين عام حزب سياسي يسرد تصريحات لا أول لها ولا آخر عن حرية التعبير والصحافة، وحقوق الإنسان، ويدعي مساندتها، في الوقت الذي يصدر(فرمانات) إقصاء لكل العاملين في صحيفة حزبه لعل أسخف مبرر لها عدم الولاء التنظيمي لحزب (ما به أحد هوه) على حد تعليق أحد الزملاء على ما حدث للزملاء في صحيفة الوحدوي.
والأمر الأكثر خطورة هنا أن الزملاء الموقوفة رواتبهم لن يكون بمقدورهم مطالبة تلك الصحف بمستحقاتهم، في ظل غياب أي دور لنقابة الصحفيين، أو لوزارة الإعلام في إلزام الصحف - الحزبية والمستقلة والأهلية - بعمل عقود قانونية لكل العاملين فيها، وضمان حقوقهم، وهو الأمر الذي كان وسيظل أحد أبرز المشاكل التي تواجه الصحافة في اليمن.
وقد يكون من المناسب أن تكون هذه المشكلة مدعاة لتحرك القائمين على وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين لفرض ضوابط قانونية على الصحف - خصوصاً الحزبية، والمستقلة والأهلية - لضمان حقوق العاملين فيها، وتأطير هذا المبدأ قانونياَ.
أما إذا ظل الوضع كما هو فحينها سيكون على الزملاء بدلاً عن التظاهر أمام مبنى رئاسة الوزراء للمطالبة بإصدار تراخيص لصحف غير قادرة على دفع رواتب صحفييها ،سيكون عليهم التظاهر أمام محكمة الصحافة والمطبوعات لمطالبة الصحف بحقوقهم ،فربما يكون ذلك أجدى نفعاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)