موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الميثاق نت - د.عبدالعزيز المقالح1

الأربعاء, 01-يوليو-2009
د.عبدالعزيز المقالح -
الوحدة معنى جميل وجليل، واسم أجل وأجمل، ليس لدلالته الرائعة التي توحي بجمع شمل شتات المواطنين في الوطن الواحد فحسب، وإنما لما يحمله من معنى كبير يوحّد مشاعرهم برباط المودة والإخاء ويجعلهم صفاً واحداً في وجه العواصف وضد كل من تسول له نفسه العدوان عليهم من غزاة ومحتلين. وهي - أي الوحدة - بهذا المعنى الشريف النبيل لا تأكل ولا تشرب ولا تظلم أحداً ولا تسرق أرضاً أو تبني قصوراً. وليست لها أموال في الداخل أو الخارج، إنها المعنى الكبير والعظيم لدى كل الشعوب القادرة على صنع التطور والتقدم.
وإذا كان هناك من ارتزق باسم الوحدة أو تاجر بأهدافها فإنها منه براء براءة الشمس من أكياس الزبالة التي تتعثر في طرقات المدن، وبراءة الضوء من الظلام الذي يحجب رؤية الأشياء على حقيقتها. وليس في مقدور أعداء الوحدة الألداء أن ينسبوا إليها شيئا من الأخطاء التي يقترفها الآخرون سواء كانوا من أبنائها أو من خصومها.
والوحدة كالثورة التي جاءت لإنصاف المظلومين، وكانت خروجاً مشروعاً على الطغيان والتخلف وتداول السلطة الموروثة، كما كانت القوة الشعبية التي بفضلها تم اندحار الاحتلال الأجنبي وعملائه وأعدائه. وإذا كان للشمس أو الضوء ذنب فإن لكل من الثورة والوحدة ذنباً. ومن هنا فإن على اولئك الذين يخطئون في حق الثورة والوحدة بحسن نية أن يعودوا إلى صوابهم وأن يراجعوا أنفسهم وقاموسهم اللغوي، وأن يحددوا خصومهم الحقيقيين الذين هم في واقع الحال خصوم الثورة والوحدة وهم الذين أساءوا إلى الثورة والوحدة معاً، وجعلوا منهما غطاءً للعبث والنهب والابتزاز وهؤلاء معروفون، يعرفهم الشعب حق المعرفة وتعرفهم الثورة والوحدة، ولا يمكن لقطرات الحبر الملوثة أو للكلمات السوداء التي حاولت الإساءة إليهما أن تخدع إنساناً واحداً في هذا البلد الذي عانى من الطغيان وعانى من التشرذم والانقسام.
ويندر في عالم اليوم أن نجد بلداً لا يختلف أبناؤه حول كثير من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية، فالاختلاف الموضوعي البنّاء مطلوب وهو عنوان الحيوية والتناغم الديمقراطي، لكن هذه الخلافات لا يمكن أن تصل في أي بلد إلى درجة التفريط بوحدة الشعب أو المساس بوحدة الوطن، وفي حالات كثيرة تكون الوحدة ومقاومة الانقسامات هي شعار المختلفين، وكل طرف يحاول جاهداً ودائماً المزايدة على الطرف الآخر المختلف معه في إبداء المزيد من الحرص والوفاء لوحدة التراب.. والطرف المتهاون في حق الوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني هو الذي يخسر المعركة دائماً وتمتد إليه أصابع الاتهام من جميع الجهات. ونحن في هذا البلد السعيد/ التعيس ينبغي أن نرتقي إلى هذا المستوى وأن تكون خلافاتنا مهما بلغت من الحدّة في إطار الوحدة - والديمقراطية وتحت سقف القوانين والثوابت التي أقرها دستور الوحدة نفسه وآمن بها الجميع وأقسموا اليمين على الولاء لها والإخلاص لمعانيها.
وليس أسوأ في بلد حديث أو متخلف محكوم بالديمقراطية أو بالحديد والنار من مواجهة الأخطاء برفع شعارات الانقسام لما في ذلك من عدوان على حقوق الانتماء ومصادرة حق الغالبية التي تؤمل بأن يكون لها وطن موحّد ومواطنة يعمل الجميع بمختلف السبل أن تكون حرة ومتساوية وعادلة، وهي لا تتحقق بالإنشاطر الذي سيؤدي إلى انشطارات أصغر تغيب معها أبسط الحقوق وبدلاً عن الرهانات القائمة على وحدة المطالب ووحدة الوطن يذهب الانفعال بالبعض إلى رهانات فاشلة تقوم على تجزئة المجزأ وتقسيم المقسّم.
كما أن التمادي في الخطأ يجر إلى مزيد من الأخطاء، ومعالجة التجاوزات والسلبيات بتجاوزات وسلبيات مماثلة لا يؤدي في نهاية المطاف إلاَّ إلى تعقيد المشكلة وإطالة زمن المعاناة، معاناة الغالبية من الشعب التي يساورها القلق والخوف من المصير المجهول. وإذا كانت إعادة الوحدة في بلادنا قد تمت على أساس الديمقراطية والتعددية والإقرار بأهمية المعارضة وضرورتها لإثبات حقيقة المجتمع الديمقراطي فإن على المعارضة أن لا تتخلى عن دورها البنّاء والموضوعي في ترشيد وعقلنة الانفعالات الجماهيرية وما يرافق ذلك من نزق وفوضى واستخدام شعارات تلغي نضال الحركة الوطنية وتشكل إدانة صارخة لأبطالها وشهدائها العظام.
الدكتور محمد مسعد العودي في روايته الأولى:
أخيراً يضيف الصديق الدكتور محمد مسعد العودي إلى صفاته السابقة المتمثلة في الناقد والشاعر صفة جديدة هي الروائي بعد صدور روايته الأولى (الغادرة) وهي عمل سردي بديع يضاف إلى الأعمال الروائية اليمنية التي بدأت تضيء المكتبات. أما موضوع الرواية فيكاد يجمع بين الحقيقة والأسطورة، بين أحداث الماضي وعبرة الحاضر، وهي صادرة في سلسلة إبداعات عن دار عبادي للدراسات والنشر.
تأملات شعرية:
أيها الزمن الهمجي
الذي افتقدتْ فيه أرواحنا
وشوارعنا، والميادين
طعم الأمانْ.
أنت من أي ليلٍ طلعتْ؟
ومن أي كهفٍ خرجتَ
وألقيتَ فوق مصابيحنا وحدائقنا
كل ما ادّخرَتْه الجحيم لنا
من دخانْ؟؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)