الميثاق نت -
قال الدكتور عدنان الجفري محافظ محافظة عدن :إن السابع من يوليو هو آخر مسمار في نعش المشروع الانفصالي ومحاولة تقسيم اليمن، ولذلك لابد من جميع اليمنيين الاحتفال به على نطاق واسع.
وأوضح الجفري انه في مثل هذا اليوم(7 يوليو 1994) تم ترسيخ المشروع الوحدوي، مؤكداً إن المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها عدن يوم أمس السبت هي"رسالة قوية من أبناء عدن لكل من يحاولون الرجوع بنا مرة أخرى إلى مشاريعهم الانفصالية المهزوزة".
وحذر محافظ عدن ممن سماهم أصحاب المشروع الانفصالي قائلاً:"نقول لهم إن الوحدة اليمنية قوية.. وهي عزة الشعب اليمني وكرامته.. فالوحدة هي التنمية".
واستطرد بالقول إننا عندما نتحدث عن التنمية يجب أن تكون في الإطار الوحدوي وليست بالمشاريع الانفصالية.
وقال الجفري :إن أي عمل أو منجز لابد أن تكتنفه بعض المشاكل، لكن الوحدة اليمنية بريئة من كل هذه الأخطاء التي صاحبت مسيرتها ولا علاقة للوحدة بذلك، فهي الملاذ الآمن للجميع وهي أمل الشعب اليمني الذي يحقق بها كل طموحاته.
من جهته أكد عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بعدن أن عدن أعلنت في مسيرتها الشعبية الحاشدة يوم السبت إرادتها الحرة وأخرست كل الألسن التي تدعي وصايتها على هذه المحافظة إنكارا وبهتاناً.
ومضى يقول:"عدن العاصمة الوحدوية التي رفرف في سمائها علم الجمهورية اليمنية صبيحة يوم الثاني والعشرين من مايو 1990. تلك المدينة الباسلة التي تجددت ونهضت من بين ركام سنواتها الغابرات بفضل الرعاية الغامرة من فخامة القائد الوحدوي وصانع التحديث والتنمية الرئيس علي عبدالله صالح".
وأعاد شائف إلى الأذهان ماشهدته هذه المحافظة من المشاريع التنموية الكبيرة التي اهتمت بكل مفاصل الحياة فيها فأشرقت عدن واستعادت مكانتها التاريخية العظيمة.
وقال:"عدن اليوم تعلن الوفاء في مهرجان الوفاء للقيادة السياسية، وتعلن وفاءها لوطن 22 مايو 1990، وتمسكها بالوحدة وبالسلم الاجتماعي وبثقافة المحبة والتسامح والإخاء".
ونقل مايونيوز عن شائف: ليس من تعبير أصدق على تلك المشاعر الوطنية من هذا الالتفاف الجماهيري المعبر عن تمسك هذه الجماهير بوحدة الوطن وبالثوابت الوطنية وبالقيادة الحكيمة للرئيس علي عبدالله صالح،في إشارة منه إلى المسيرة التي خرج لها آلا لاف المواطنين في عدن يوم أمس السبت وجابت الشوارع الرئيسية بالمعلا صوب منطقة حجيف بالتواهي مؤكدةً التمسك بالوحدة اليمنية وحمايتها من الأيادي المدمرة التي شهدت النيل منها ورفض دعاة الفتن والتخريب والفوضى ودعاة التجزئة وأصحاب المشروعات الصغيرة.