موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الإثنين, 06-يوليو-2009
تحقيق: عبدالولي المذابي -
توحدت القيادة في عام ٠٩٩١م وتوحد الشعب في عام ٤٩٩١م، وتعمدت الوحدة بدماء الشهداء الأبرار في ٧ يوليو .. هذا ما يؤكده أبناء الضالع ولحج وأبين الذين انتصروا في هذا اليوم العظيم للوطن وعاهدوا شهداء ثورتي سبتمبر واكتوبر بألاّ يخذلوا تضحياتهم أو يخونوا دماءهم الطاهرة،‮ ‬فبذلوا‮ ‬الغالي‮ ‬والنفيس‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬والدفاع‮ ‬عنها‮.‬
ها هي الأصوات الشريفة تؤكد من جديد تمسكها بهذا المنجز الغالي، والتفافها حول القيادة للسير نحو الأمام.. نحو المستقبل المشرق .. نحو الغد الأفضل لأجيال خالية من الحقد والكراهية.. نخبة من أبناء اليمن الشرفاء والوطنيين الحقيقيين في الضالع ولحج وأبين يتحدثون في‮ ‬هذا‮ ‬الاستطلاع‮ ‬عن‮ ‬عظمة‮ ‬السابع‮ ‬من‮ ‬يوليو‮ ‬الذي‮ ‬دحر‮ ‬المخطط‮ ‬الانفصالي‮ ‬وانتصر‮ ‬للوطن‮..‬

‮ ‬الشيخ‮ ‬أحمد‮ ‬محمود‮ ‬القيسي‮ - ‬مدير‮ ‬عام‮ ‬مديرية‮ ‬جحاف‮ - ‬م‮ ‬الضالع
‮- ‬هذه‮ ‬الذكرى‮ ‬عزيزة‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬اليمنيين‮ ‬وفيها‮ ‬توحد‮ ‬الجميع‮ ‬فعلياً‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬وحدته‮ ‬الغالية‮ ‬التي‮ ‬ناضل‮ ‬من‮ ‬أجلها‮ ‬طويلاً‮ ‬ومثلت‮ ‬تجربة‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬أنموذجاً‮ ‬يحتذى‮ ‬به‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮.‬
ولاشك أن الأصوات النشاز التي ظهرت مؤخراً لن ترضى بأي حال عن الوحدة لأنها فقدت مصالحها وبالتالي تحاول إثارة الفوضى والبلبلة والترويج لمشروع انفصالي جديد، ونحن على ثقة تامة بأن أبناء الضالع سيتصدون لهؤلاء المأزومين، فالوحدة هي القوة والتماسك والعزة، وفي كل ارجاء‮ ‬اليمن‮.‬
احتفل الشعب بكل فئاته بتحقيق هذا المنجز التاريخي العظيم عام ٠٩٩١م على يد قائد المسيرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وفي هذه الذكرى يحق لنا أن نفاخر بهذا المنجز العظيم بين الشعوب والذي أعاد اليمنيين شعباً واحداً على أرض يمنية واحدة.. ففي عام ٠٩٩١م كانت الوحدة رسمية وبروتوكولية أما في عام ٤٩٩١م فقد حدثت الوحدة الحقيقية بتأييد كل اليمنيين وتعمدت بدماء الشهداء الأبرار، ونحن في محافظة الضالع بقيادة الأخ المحافظ اللواء علي قاسم طالب وجميع الوكلاء والمسؤولين التنفيذيين وايضاً المشائخ والشخصيات الاجتماعية‮ ‬ومنظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬نجدد‮ ‬العهد‮ ‬والولاء‮ ‬للوحدة‮ ‬ودماء‮ ‬الشهداء‮ ‬ولأهداف‮ ‬الثورتين‮ ‬اليمنيتين‮.‬
وأنا أدعو كل أبناء الضالع للترفع عن الصغائر أمام عظمة هذا المنجز التاريخي المتمثل في الوحدة، والمحافظة على تاريخ أولئك الرجال من أبناء الضالع الذين قدموا دماءهم فداءً للوحدة وكانوا أنموذجاً لكل الشرفاء والمناضلين من أجل تحقيق هذا الهدف السامي.ونستطيع القول‮ ‬بمسؤولية‮ ‬تاريخية‮ ‬إننا‮ ‬سنقف‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬كل‮ ‬المطالب‮ ‬الحقوقية‮ ‬والخدمية‮ ‬والتنموية،‮ ‬ولكن‮ ‬تحت‮ ‬سقف‮ ‬الوحدة‮ ‬وإيصال‮ ‬تلك‮ ‬المطالب‮ ‬الى‮ ‬القيادة‮ ‬السياسية‮ ‬ومتابعتها‮ ‬وإيجاد‮ ‬الحلول‮ ‬السليمة‮ ‬لها‮.‬
مسؤولية‮ ‬الإعلام
‮ ‬محمد‮ ‬هادي‮ ‬الواقدي‮ - ‬شخصية‮ ‬اجتماعية‮ - ‬مديرية‮ ‬الشعيب‮ - ‬م‮/‬الضالع‮:‬
- ذكرى ٧ يوليو تكتسب أهمية كبيرة في تاريخ اليمن لأنها استطاعت إحباط المشروع الانفصالي في بدايته وما يحدث في الشارع من أعمال تخريب لا يعبر عن قناعات أبناء الضالع، وإنما فئة قليلة شاذة، أما أبناء الضالع فقد عبروا عن قناعاتهم في يوم ٤٢ يونيو الماضي من خلال مسيرة جماهيرية حاشدة، والتي نقلت صورة عن الموقف الحقيقي المؤيد للمطالب الحقوقية المشروعة ، ولكن دون المساس بالوحدة وتضحيات أبناء الضالع الذين ضربوا أروع الامثال في المسيرة النضالية من أجل الثورة والوحدة وهو ما يستوجب علينا احترام تضحياتهم الكبيرة.
ولدينا قناعة بأن الكثير من التضحيات والدماء سالت من أجل وحدة اليمن، وهناك مطالب حقوقية مشروعة يجب أن تعالج ولكن تحت سقف الوحدة، لأن الوحدة مقدسة وهدف سامٍ ومطلب استراتيجي لكل أبناء اليمن منذ القدم، ولا يمكن المساس بها.
ويجب أن يلتزم الاعلام بالشفافية في تناول هذه القضايا المطلبية والمساعدة على حلها وإيجاد المعالجات المنطقية.. وأعني هنا الصحف التي سعت الى إشعال الأزمة وتأجيج الصراع دون أن توجد حلولاً أو بدائل، وهذه الصحف لها أجندة واضحة، كما أعني أيضاً الصحف ووسائل الاعلام‮ ‬الرسمية‮ ‬التي‮ ‬أغفلت‮ ‬الحقوق‮ ‬المطلبية‮ ‬والقضايا‮ ‬العالقة‮ ‬وركزت‮ ‬على‮ ‬المشروع‮ ‬الانفصالي‮ ‬وبين‮ ‬هذه‮ ‬الصحف‮ ‬ضاعت‮ ‬القضايا‮ ‬الحقيقية‮ ‬للناس‮ ‬فاستغلها‮ ‬آخرون‮ ‬لإثارة‮ ‬الفوضى‮ ‬والتخريب‮.‬
انقذوا‮ ‬الشباب
أحمد‮ ‬عبادي‮ ‬المعكر‮ - ‬المسؤول‮ ‬التنظيمي‮ ‬بفرع‮ ‬المؤتمر‮ - ‬م‮/‬الضالع‮:‬
‮- ٧ ‬يوليو‮ ‬كان‮ ‬يوماً‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الوحدة‮ ‬وانتصاراً‮ ‬لأهداف‮ ‬الثورة‮ ‬وكان‮ ‬له‮ ‬الفضل‮ ‬في‮ ‬دحر‮ ‬المخطط‮ ‬الانفصالي‮ ‬التآمري‮ ‬الذي‮ ‬حاول‮ ‬النيل‮ ‬من‮ ‬أسمى‮ ‬الغايات‮ ‬والاهداف‮ ‬التي‮ ‬ناضل‮ ‬من‮ ‬أجلها‮ ‬شعبنا‮.‬
ويجب‮ ‬أن‮ ‬تفهم‮ ‬كل‮ ‬القوى‮ ‬الوطنية‮ ‬أن‮ ‬اعداء‮ ‬الوحدة‮ ‬بالأمس‮ ‬هم‮ ‬أعداء‮ ‬الوحدة‮ ‬اليوم‮.. ‬والكف‮ ‬عن‮ ‬الدفاع‮ ‬على‮ ‬الحرية‮ ‬المفرطة‮ ‬عندما‮ ‬يكون‮ ‬هناك‮ ‬خروج‮ ‬عن‮ ‬الثوابت‮ ‬الوطنية‮.‬
يتطلب الأمر التشدد في تطبيق النظام والقانون على أولئك الذين يسعون الى زرع الفتنة بين أبناء الشعب، بالأمس شاهدت مجموعة منهم يرفعون الاعلام التشطيرية وسط الشارع العام وهم ذاهبون لتعزية أحد القتلى في مسيرة انفصالية وهم من قتلوه .. وهنا نتساءل أين تطبيق القانون‮ ‬بحق‮ ‬هؤلاء‮..‬
لاشك أن الديمقراطية والحرية من ثمار الوحدة ولكن لا يجب ان تستخدم للنيل منها.. نحن بحاجة لإعادة تربية الأبناء على احترام تضحيات ودماء آبائهم وأجدادهم.. من المؤسف الآن أن من فشل في الدراسة أو في الحياة يتجه نحو هؤلاء المأزومين مع أن الوحدة لم تفشلهم ولا المدرسة،‮ ‬بل‮ ‬ثقافة‮ ‬الحقد‮ ‬والكراهية‮ ‬التي‮ ‬استهدفت‮ ‬شباباً‮ ‬صغار‮ ‬السن‮ ‬غير‮ ‬واعين‮.‬
لن‮ ‬نتراجع
‮ ‬عايدة‮ ‬محسن‮ ‬الفضلي‮ - ‬نائب‮ ‬رئيس‮ ‬القطاع‮ ‬النسوي‮ - ‬خنفر‮ ‬م‮ ‬أبين
‮- ‬هذه‮ ‬وحدة‮ ‬الشعب‮ ‬وليست‮ ‬وحدة‮ ‬مصالح‮ ‬شخصية‮ ‬ولا‮ ‬مسؤول‮ ‬ولاسياسي‮.. ‬من‮ ‬يريد‮ ‬أن‮ ‬يسير‮ ‬مع‮ ‬الشعب‮ ‬أهلاً‮ ‬وسهلاً،‮ ‬ومن‮ ‬لا‮ ‬يريد‮ ‬فهو‮ ‬ليس‮ ‬وصياً‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬التي‮ ‬نعتبرها‮ ‬أغلى‮ ‬ما‮ ‬نملك‮..‬
لماذا نرجع الى الوراء.. لماذا لا نتقدم الى الأمام..؟ أناشد كل وحدوي العمل من أجل الوحدة وليس الحديث عنها وزيادة التشكيك.. وهناك فرق بين من يقدّم خدمة للناس وبين من يزرع فتنة .. من يريد الوحدة ومصلحة الشعب، لا يزايد على الناس ويقدم عملاً لخدمتهم.. أمامن يبحث‮ ‬عن‮ ‬مصلحة‮ ‬شخصية‮ ‬فهو‮ ‬واهم‮..‬
الشعب أقوى من الاحزاب ولابد أن نمتلك الثقة بأنفسنا طالما أن الشعب معنا.. ولا خوف من أي هراءات.. وفي الاخير سيكون صوت الشعب هو الحكم..يجب أن نحتفل في هذه المناسبة بالشكل المناسب من خلال الانجاز وتصحيح السلبيات وليس بترديد الشعارات التي لن تفيد أحداً.
الحوار‮ ‬قبل‮ ‬القتال
‮ ‬الشيخ‮ ‬عبدالرحمن‮ ‬يحيى‮ ‬المفلحي‮ - ‬مدير‮ ‬عام‮ ‬مديرية‮ ‬الحصين‮ - ‬م‮/‬الضالع‮:‬
‮- ‬الحمد‮ ‬لله‮ ‬الذي‮ ‬وفق‮ ‬اليمنيين‮ ‬لتحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬ونشكر‮ ‬الجهود‮ ‬الكبيرة‮ ‬لفخامة‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬تحقيق‮ ‬هذا‮ ‬الهدف‮ ‬الغالي‮ ‬الذي‮ ‬وضع‮ ‬لليمن‮ ‬مكانة‮ ‬عالية‮ ‬بين‮ ‬الشعوب‮.‬
الانفصاليون ذهبوا بلا رجعة.. أما من يطالبون بحقوق مشروعة فنذكرهم بمقولة الاخ الرئيس »نتحاور قبل أن نتقاتل« وذلك هو النهج الحكيم الذي يجب أن نتمثله جميعاً.. نحن في هذه المنطقة مديرية الحصين عانينا كثيراً من التشطير لأننا كنا في قلب الاحداث كمنطقة تماس بين الشطرين‮ ‬سابقاً،‮ ‬وبعد‮ ‬نضالنا‮ ‬ولمسنا‮ ‬خير‮ ‬الوحدة‮ ‬سنكون‮ ‬على‮ ‬قلب‮ ‬رجل‮ ‬واحد‮ ‬في‮ ‬الدفاع‮ ‬عنها‮..‬
الوحدة ليست ملكاً لشخص بل ملك لكل أبناء الوطن، وقد أخذت الشكل الرسمي والشعبي والدستوري وجرت انتخابات نيابية ومحلية ورئاسية، وأي حديث أو تشكيك هو زوبعة في فنجان ولن يؤثر على قناعات الشعب، ولا مجال للتراجع عن الوحدة بأي شكل ولأي سبب لأن الوحدة هي الخير والعزة‮..‬
في‮ ‬الحصين‮ ‬كان‮ ‬لدينا‮ ٤ ‬مدارس‮ ‬قبل‮ ‬الوحدة‮ ‬والآن‮ ‬صار‮ ‬لدينا‮ (٠٣) ‬مدرسة‮ ‬وكان‮ ‬لدينا‮ ‬خمس‮ ‬وحدات‮ ‬صحية،‮ ‬أما‮ ‬الآن‮ ‬فقد‮ ‬صار‮ ‬لدينا‮ ٤١ ‬وحدة‮ ‬صحية‮ ‬وخمسة‮ ‬مستوصفات‮.‬
واستطاع المواطن أن يتحرك بكل حرية الى حرض وميون والمهرة، والله أمرنا بأن نتوحد بقوله عز من قائل: »واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا«..وأود من خلالكم أن أوجه رسالة لكل من يسعون للخراب ونقول لهم الخارج لا يفيد والعملاء غير أوفياء، وليس أمامنا الا التوحد وأمامنا‮ ‬تجارب‮ ‬كثيرة‮ ‬في‮ ‬العالم‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬نستفيد‮ ‬منها،‮ ‬ونحافظ‮ ‬على‮ ‬وحدتنا‮ ‬التي‮ ‬رفعت‮ ‬مكانة‮ ‬اليمن‮ ‬بين‮ ‬شعوب‮ ‬العالم‮ ‬وأكسبته‮ ‬احتراماً‮ ‬وعزة‮ ‬وقوة‮.‬
الشعب‮ ‬قال‮ ‬كلمته
‮ ‬حسين‮ ‬البهام‮ - ‬مدير‮ ‬عام‮ ‬مكتب‮ ‬الشباب‮ ‬والرياضة‮ - ‬م‮ ‬أبين‮:‬
- تعتبر هذه المحطة الثالثة بعد ثورتي ٦٢ سبتمبر و٤١ اكتوبر التي قال فيها الشعب كلمته ، ليؤكد في ٧ يوليو أنه لا يتراجع عن منجزاته الغالية ومهما حاولت تلك الأصوات النشاز أن تعود بنا الى الوراء فلن تستطيع لأن الشعب هو صاحب الكلمة.. ومهما حاولت أن تتغنى ببعض السلبيات القائمة والأخطاء، فلن تستطيع لأن الشعب قادر على حلها عن طريق الديمقراطية وبالوسائل السلمية، وسيظل الصندوق هو الحكم، ومنه سيختار الشعب من يمثله ويحكمه دون وصاية من أحد.بعض القيادات التي فقدت مصالحها وتلك التي ترى أنها ستفقدها اتجهت نحو ما يسمى بالحراك لإطالة الأمد والحفاظ على مصالحها،إلا أن ذلك لن يمس الوحدة لأن الشعب قال كلمته ولا خوف على الوحدة، ولكن لابد من ردع تلك العناصر وأن تكون دولة النظام والقانون هي الفيصل، لأن استمرار هذا الحراك التخريبي سيؤدي الى الكثير من المشاكل خاصة فيما يتعلق بالجانب التنموي ، وبالتالي الإضرار بمعيشة الناس.. وهنا مصدر القلق، أما المطالب الحقوقية والمشاكل المختلفة، فهي مطالب عامة وليست محصورة على منطقة أو محافظة بحد ذاتها ، وبالتالي فإن تلك القضايا تحولت من حقوقية الى سياسية غير عادلة..والمنطق يقول: إن المشاكل التي تحدث في عدن هي نفسها التي تحدث في صنعاء وفي حجة وغيرها ويجب حلها في إطار دولة الوحدة ونحن نعرف جميعاً أن هناك قيادات كبيرة من أبناء المحافظات.وأود توجيه رسالة للقيادة السياسية بأن تحرص على الشخصيات الوطنية المخلصة وتساندها لمجابهة تلك العناصر المأزومة بدلاً من‮ ‬استرضاء‮ ‬بعض‮ ‬الشخصيات‮ ‬المشكوك‮ ‬في‮ ‬ولائها‮.‬
نصر‮ ‬حقيقي
‮ ‬د‮. ‬حفيظة‮ ‬صالح‮ ‬ناصر‮ ‬الشيخ‮ - ‬كلية‮ ‬التربية‮ / ‬صبر‮ - ‬م‮ ‬لحج‮:‬
- إن الاحتفال بالسابع من يوليو يعني الاحتفال بنصر حقيقي.. نصر للوطن وليس على الوطن كما يحاول البعض أن يشوه صورة هذا التاريخ المجيد الذي بدأت فيه مرحلة مفصلية في تاريخ اليمن المعاصر لا تقل في أهميتها عن يوم تحقيق الوحدة اليمنية في ٢٢ مايو ٠٩٩١م، ولاشك أن السابع من يوليو امتداد لذلك التاريخ، فإذا كان هذا التاريخ هو يوم تحقيق الوحدة فإن ٧ يوليو هو يوم إنقاذ الوحدة من المؤامرات التشطيرية، بل هو يوم استعادتها والتمسك والحفاظ عليها والتضحية من أجل بقائها، أما الدعوات التشطيرية فهي نوايا قديمة ومبيتة في النفوس المريضة والعقول المختلة في روايتها ونظرتها لحاضر البلد ومستقبله.. لأنها دعوات فردية أنانية، ويخطئ من يعتقد أنها ستحول حياة الشعب اليمني الى الفردوس المنتظر.اليمن جزء من العالم العربي الذي هو جزء من هذا المجتمع الكوني وما يقف أمام بلدنا من تحديات وصعوبات سياسية أو اقتصادية هي هم إنساني مشترك وإن اختلفت النسب، لكن المعالجات لا تكون باستغلال عواطف البسطاء من الناس، ولا تكون بالتستر أو الاختباء وراء مصلحة المجتمع، بينما هي مصالح ذاتية لأناس مأجورين وأناس حشروا مصالحهم الخاصة وكراسي الوزارات والسفارات.
إن محاولة تصحيح أية اختلالات مما يوجد في كافة المجتمعات العربية والغربية لا يكون بعودة البلد الى مراحل سياسية ماضية كان من نتائجها التشطير والفرقة، كما لا تكون بجر البلد الى مهاوي مجهولة، لا ينتظرنا فيها إلا المزيد من ويلات التشطير والتجزيء والانقسامات والحروب‮ ‬الداخلية،‮ ‬وكل‮ ‬هذا‮ ‬يجب‮ ‬مواجهته‮ ‬بالالتفاف‮ ‬حول‮ ‬الوحدة‮ ‬والتفكير‮ ‬بمناسبة‮ ‬تحقيقها‮ ‬ومناسبة‮ ‬استعادتها‮ ‬في‮ ‬السابع‮ ‬من‮ ‬يوليو‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬عام،‮ ‬وأخذ‮ ‬العبرة‮ ‬منها‮ ‬لترسيخ‮ ‬وحدتنا‮ ‬ومواصلة‮ ‬مسيرة‮ ‬التنمية‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)